قال ابن منظور «ما يلقي في الروح» أو «أن يلقي الله في النفس أمرا يبعثه على الفعل أو الترك» [3]
الإلهام مصطلحَ تصوف
ما يلقى في الروع بطريق الفيض.
ما وقع في القلب من علم، وهو يدعو إلى العمل من غيراستدلال بآية، ولا نظر في حجة
يطلق الإلهام على «العلم اللدنّي» كما بين ذلك ابن القيم بقوله «والعلم الدني: هو العلم الذي يقذفه الله في القلب إلهاما بلا سبب من العبد واستدلال ولهذا سمى لدنّيا» [4]
وهو ليس بحجة عند العلماء، إلا عند الصوفيين. الفرق بينه وبين الإعلام: أن لإلهام أخص من الإعلام، لأنه قد يكون بطريق الكسب، وقد يكون بطريق التنبيه
أقوال العلماء
الغوث الأعظم عبد القادر الكيلاني «الإلهام: هو خطاب يرد على الضمائر من قبل الملك. وعلامته: أنه يرد بموافقة العلم، وكل الهام لا يشهد له ظاهر فهو باطل»[5]
الإمام فخر الدين الرازي يقول: «الإلهام... هو خطور رأي بالبال وغلبة على القلب» [6]
الشيخ عماد الدين الأموي يقول: «الإلهام: هي الخواطر إن كانت تدعو إلى الخير» [7]
الشيخ علي الخواص يقول: «الإلهام: هو وحي المبشرات، وحقيقةً: أنه خبر إلهي على يد ملك مغيب عن ذلك الملهم فما انقطع بعد النبي إلا وحي التشريع فقط، أما التعريف بأمور مجملة في الكتاب أو السنة فهو باق لهذه الأمة»[8]
الشيخ عبد الوهاب الشعراني يقول: «الإلهام: هو ما يكون معنى يجده الموحى إليه في نفسه من غير تعلق حس ولا خيال بمن نزل»
يقول «الإلهام: هو إخبار بالأمور على ما هي عليه في نفسها» [9]
الشيخ أحمد السرهندي يقول: «الإلهام: هو مظهر الكمالات الخفية للدين، لا مثبت الكمالات الزائدة في الدين، كما أن الاجتهاد مظهر للأحكام» [10]