عمل سفيرا في كل من موسكوونيودلهي.[1] ثم اقترب من المعارضة في عهد زين العابدين بن علي حيث كان يحضر أنشطتها ويحاضر على منابرها. بعد الثورة وخروج بن علي من السلطة، عين كاتب دولة للشؤون الخارجية في الحكومة التي شكلها محمد الغنوشي في 17 جانفي2011 ثم وزيرا للشؤون الخارجية في الحكومة الثانية التي شكلها محمد الغنوشي في 27 جانفي2011 عوض كمال مرجان. أجبر على الاستقالة في 13 فيفري 2011 إثر التصريحات المثيرة للجدل التي أدلى بها حول وزيرة الخارجية الفرنسية ميشال آليو ماري التي نعتها بصديقة تونس بينما هي وقفت إلى جانب نظام بن علي حتى اللحظة الأخيرة وعبرت عن استعدادها لمده بالمساعدة الفنية لمواجهة المظاهرات.[2]