آمنة محمد عبدي ( (بالصومالية: Aamina Maxamed Cabdi) (21 أكتوبر 1981 - 23 مارس 2022) سياسية صومالية،[1] عضو في البرلمان الفيدرالي الصومالي من عام 2012 حتى وفاتها في 23 مارس 2022. [2]
خلفية
ولدت آمنة في العاصمة الصومالية مقديشو في 21 أكتوبر 1981، تلقت تعليمه الأساسي في مقديشو، وعاشت أحداث الحرب الأهلية، وحصلت على البكالوريوس ثم الماجستير من جامعة سيمد في مقديشو. [3]
في عام 2012، ترشحت آمنة عبدي، البالغة من العمر 24 عامًا لشغل مقعد في البرلمان الاتحادي في الصومال. وتحدت الأصوات التي طالبتها بالتنحي، وفازت بالمقعد. [4]
بعد انتهاء الفترة الأولى ترشحت لفترة ثانية في البرلمان الفيدرالي، وفازت مرة أخري في عام 2016، بمقعد عن محافظة هيران[3]
ترشحت آمنة لنفس المقعد البرلماني مرة ثالثة إلا أن الانتخابات التي كان من المقرر إجراؤها في فبراير 2021،[5] تأجلت وسط خلافات على عملية التصويت.[6]
دعت للتحقيق في قضية اختفاء إكرام تهليل فارح . [7]
وفاتها
في 23 مارس 2022، استهدف انتحاري من حركة الشباب سيارة تقل آمنة وحراسها الشخصيين[8] في حي حواء تاكو بمدينة بلدوين،[9] خلال حملتها الانتخابية . [10] ووقع افجار ثان على بعد أمتار من الحادث الأول لدى محاولة نقل الجرحى و قُتلت آمنة خلال الهجوم،[11] كما أسفرت الهجوم الانتحاري المزدوج عن مقتل 47 شخصًا وإصابة 105 آخرين [12][13][14]
مراجع