آمنة بنت الشريد (ت. 50 هـ).[1] هي زوجة عمرو بن الحمق الخزاعي، فصيحة من أهل الكوفة.[2][3]
لما قتل علي بن أبي طالب بعث معاوية في طلب شيعته، فكان فيمن طلب عمرو بن الحمق الخزاعي لكنه لم يظفر به، فأمر معاوية بحبس آمنة في سجن دمشق لسنتين بسبب فرار زوجها، ثم إن زوجها قتل على يد عبد الرحمن بن أم الحكم وأحضر رأسه؛ فألقى في حجرها، فدعت على معاوية فطلبها وسألها فلم تنكر ما قالت، فأمرها بالخروج فخرجت وقال ”يحمل إليها مايقطع به لسانها عنى ويخف بها إلى بلدها“، فلم أعطيت ما أمر لها به قالت ”يا عجبي لمعاوية يقتل زوجي ويبعث إليَّ بالجوائز“. ثم رحلت تريد الكوفة غير أنها ماتت بالطاعون في حمص.[4][5]
المصادر
كتب
- أعيان الشيعة. محسن الأمين، طبع بيروت - لبنان، تاريخ الطبع مفقود، منشورات دار التعارف.
إشارات مرجعية