تدور أحداث الفيلم حول القوات البحرية المصرية في الفترة التي اعقبت حرب 1967 ، وبعد خطاب التنحي للرئيس جمال عبد الناصر، وحتى يوم 21 أكتوبر، ستعد القوات البحرية المصرية لأكبر عملية عسكرية وهي إغراق المدمرة الإسرائيلية إيلات، بواسطة صواريخ سطح - سطح، أُطلقت من جانب سرب لنشات أمام سواحل بورسعيد، تُوكل المهمة إلى مجموعة من ضباط وجنود القوات البحرية، لكل منهم قصته الحياتية الخاصة، يبدئون في التدريب، وينتظرون إصدار الأوامر بأي ثمن، ويشعرون بأن الوقت يلعب، معهم قائد سرب اللنشات عونى عازر، الذي دخل معركة مع إيلات ليدمرها بنفسه، فاستشهد وأصيب 7 من بحارة إيلات، وهو الذي ترك وراءه قصة حب، وينتهي الفيلم بتدمير المدمرة إيلات ونجاح العملية ورد الكرامة.