وُهَيْبْ بنُ الورد بن أَبي الورد القرشي من العباد وأحد رواة الحديث النبوي من تابعي التابعين، توفي 153 هـ.
سيرته
وُهَيب بن الوَرْد بن أبي الورد، مولى بني مخزوم، كان اسمه عبد الوهّاب فصُغّر فقيل وُهيب، وكان يسكن مكة، وكان من العبّاد، وكانت له أحاديث مواعظ، وزُهْد، وروى عنه عبد الله بن المبارك، وغيره.[1] يُعد من تابعي التابعين حيث لقي تابعي روى عن عائشة بنت أبي بكر.[2]
اشتهر بعبادته، يقول ابن إدريس: «ما رأيت أعبد منه»،[3][4] وقال عبد الله بن المبارك: «قيل لوهيب يجد طعم العبادة من يعصي قال ولا من يهم بالمعصية»،[5] وعن سفيان الثوري أنه قال: «قوموا إلى الطبيب -يعني وهيبًا-».[6][7] وقيل إنه حلف أن لا يضحك حتى تعلمه الملائكة بمنزلته إذا احتضر.[2][8]
روايته للحديث النبوي
مراجع
وصلات خارجية