جنوب دارفور هي واحدة من ولايات السودان، وتعتبر إحدى خمس ولايات ضمن دارفور الكبرى في غرب السودان.[4][5] مساحتها 127,300 كم مربع تغطي حظيرة الردوم القومية 3.4 مليون فدان [ 10.4% من مساحة الولاية] والغابات 20.6 مليون فدان [63% مساحة الولاية].ويقدر عدد سكانها 2,700,000 لعام (2000).
حسب نتائج الإحصاء السكاني للعام 2008م بلغ تعداد سكان ولاية جنوب دارفور 4,069,300 نسمة بنسبة نمو سنوي تعادل (3.48%) حيث يسكن (75%) من جملة السكان بالريف و (20%) منهم بالمدن و (5%) رحل. ومتوسط حجم الأسرة (6.2) شخص. كما يقدر تعداد الأسر الزراعية بحوالي (435000) أسرة. وهي بالتالي الولاية الثانية من حيث عدد السكان بالبلاد.
وكل مدينة من هذه المدن تعتبر مركز ثقل لقبيلة، وغالبية سكان هذه الولاية من القبائل الزنجية [بحاجة لمصدر]التي تمارس الزراعة والتجارة أما العربية فنسبتها قليله (البقارة) يمارسون الرعي مع اشتراكهم في التقاليد مع باقي قبائل دارفور جلها. ويعمل سكان الولاية الرعي والزراعة والتجارة، وهي تعتبر من أغني ولايات دارفور الخمس، بل بها مركز نيالا التجاري الذي جعل منها مقصد تجاري هام، وتمارس تجارة الحدود مع جيرانها عبر بوابات الحدود مع تشادوجمهورية أفريقيا الوسطىوودولة جنوب السودان.
الطرق والمواصلات
تربطها بالعاصة الخرطوم خط سكة حديد، وكذلك بها مطار جديد ويتعبر من المطارات الدولية ويستقبل رحلات خارجية.
يربطها مع ولاية وسط وغرب دار فور طريق نيالا كاس زالنجى المعبد(المسفلت)طريق نيالا الفاشر المعبد يغطي 90٪ من المسافة بين نيالا والفاشر.
كما بعاصمة الولاية (مدينة نيالا) عدد من المستشفيات والمستوصفات والمراكز الصحية:
المستشفيات:
السلاح الطبي
مستشفي الشرطة
المستشفي السودانى التركي
المستشفي التخصصي
المستوصفات:
مستوصف الابرار
مستوصف رضا
مستوصف يشفين
الايادى الخضراء
مستوصف شاكرين
النشاط الإقتصادي
معظم السكان هم من العمال وموظفي دواوين الدولة والقطاع الخاص والبنوك، كما أن هناك شريحة كبيرة من أصحاب الأعمال الذين يعملون في التجارة وشريحة أخرى يمثلها المهاجرون والنازحون تعمل في بعض الأعمال الهامشية، أما سكان الريف فيعملون بالزراعة والرعي ويمدّون المدينة بالخضر والفاكهة والألبان، وهناك أيضاً بعض السكان الذين يسكنون علي ضفاف الوادي ويمارسون صناعة الفخار والطوب .
النشاط الثقافي
بولاية جنوب دارفور العديد من الثحنات المختلفة والتي تشكل تعدد ثقافي للولاية