وبالنسبة لـ نهر سونغوا الثانوي، فإنه يربط بين أمور في مدينة دونغ جيانغ. ويقطعه عندئذٍ عدة سدود، وهي: بايشان، وهونغ شي، وسد فنجمان، وهي تستخدم في توليد الكهرباء المائية. ويكوّن سد فنجمان بحيرة تمتد حتى 62 كم أعلى النهر. وأسفل النهر، يتدفق نهر سونغوا الثانوي في اتجاه الشمال الغربي حتى يتصل بأكبر روافده؛ نهر نين، بالقرب من دآن مكونًا نهر سونغوا. ويجري نهر نين في شمالي سهل منشوريا. ويتجه النهر إلى الشرق حتى يتصل بنهر هولان بالقرب من هاربين. وبعد ذلك يمر بين الحد الشمالي والشرقي لسلسلة جبال منشوريا وسلسلة جبال ليسير خينجان. ثم يتدفق النهر عندئذٍ إلى وادي نهر أمور. ويبدأ النهر في التجمد بدايةً من أواخر نوفمبر وحتى مارس. ويبلغ أقصى ذروته في التدفق عند ذوبانثلوج الجبال في الربيع الدافئ. تسهل الملاحة في النهر باستخدام السفن متوسطة الحجم حتى هاربين. ويمكن استخدام القوارب الصغيرة في نهر سونغوا حتى جيلين وفي نهر نين حتى تشيتشيهار.
وقد تسبب استواء سهل منشوريا المفرط في تعرج النهر إلى حدٍ كبير بمرور الوقت. ونتج عن ذلك التعرج أن أحاط السهل الواسع المليء بالدوامات والمنحنيات بالنهر، موضحًا المسارات التي سلكها النهر من قبل.
الجدل البيئي
في نوفمبر من عام 2005، تلوّث النهر بالبنزين، الأمر الذي أدى إلى إغلاق المصدر المائي في هاربين، وتهديد روسيا بمقاضاة الصين.[3] وقد امتد التلوث حتى 80 كيلو مترًا، ووصل أخيرًا إلى نهر أمور في روسيا.[4]
وفي 28 من يوليو عام 2010، جرفت فيضانات بضعة آلاف من البراميل من مصنعين للكيماويات في مقاطعة جيلين بالصين. وقد احتوت البراميل على بعض المواد الكيماوية السامة مثل ثلاثي كلوريد ميثيل السيليلوسداسي ميثيل ثنائي السيلوكسانات، وقد كان كل برميل يحتوي على حوالي 170 كجم من المواد السامة. وقد أظهرت بعض التقارير أن بعض البراميل انفجرت عند ملامستها للماء.[5][6]