نادي سموحة الرياضي هو نادٍ رياضي اجتماعي مصري يقع مقره الرئيسي بمنطقة سموحة، ومقره الثاني بالحي الرابع بمدينة برج العرب الجديدةبالإسكندرية في مصر، أنشئ نادي سموحة في عام 1949 ويرأسه حاليًا محمد فرج عامر الذى عاد في إعادة انتخابات على مقعد الرئيس بتاريخ 25 نوفمبر 2022..... يشارك النادي بعدة رياضات فردية وجماعية، كما أنه متواجد بالدوري المصري الممتاز بكرة اليد والطائرة والقدم.
تأسس نادي سموحة عام 1949، وكانت تسمية هذا النادي ترجع إِلي تأسيسه في حي سموحة بمدينة الإسكندرية، ولأن أول رؤساء النادي في تاريخه يسمي جوزيف سموحة.[2] رَأَسَ فرج عامر نادي سموحة لمدة 23 عاما منذ عام 1998 حتى عام 2021، ليتولى وليد عرفات رئاسة النادي حاليًا.[3] و عاد فرج عامر بعد حل مجلس إدارة النادي بقرار من وزير الرياضة لوجود مخالفات و تم إجراء الانتخابات التي أعادت النادي الي مكانته
تاريخ فريق الكرة
في الدرجة الثانية
كان الفريق الأول لكرة القدم قريبًا من التأهل للدوري الممتاز لأول مرة تاريخه في موسم 2008–2009، ولكنه أنهى ذلك الموسم في المركز الثاني خلف نادي المنصورة الذي تأهل بدلًا منه بفارق 3 نقاط فقط. وكان سموحة متفوقًا على المنصورة بفارق كبير بلغ 11 نقطة في بداية الدور الثاني.[4] ثم نجح الفريق أخيرًا في التأهل للمتاز في موسم 2009–2010 تحت قيادة المدير الفني مشير عثمان، وذلك بعد الفوز على ضيفه أبو قير للأسمدة بنتيجة 7–1 قبل مرحلتين على نهاية الموسم.[5]
الصعود للدوري الممتاز
أصبح موسم 2010–2011 هو الموسم الأول لسموحة في تاريخه في الدوري الممتاز. واستعدادًا لذلك، أقال سموحة مديره الفني مشير عثمان، وعين المدير الفني الأسبق للمنتخب المصري محسن صالح بديلًا له.[6] كما ضم عدد من اللاعبيين ذوي الخبرة، من بينهم المدافع الدولي السابق بشير التابعي،[7] وهداف الدوري لموسم 2002–2003 أحمد بلال.[8] وبعد المباراة الافتتاحية التي خسرها الفريق أمام الإنتاج الحربي بهدف دون مقابل، قدم محسن صالح استقالته بسبب عدم إمكانية تنسيق وقته مع عمله كمحلل للمباريات في التليفزيون المصري. وخلفه المدرب الفرنسي باتريس نوفو في أغسطس 2010.[9] ولم يستمر نوفو طويلًا مع الفريق، إذ تمت إقالته في نوفمبر بسبب سوء النتائج وحل حمزة الجمل مكانه.[10] وبالرغم من تحسن نتائج الفريق، إلا أن استمرار الفريق مهددًا بالهبوط للدرجة الثانية دفع مجلس الإدارة لإقالة الجمل وتعيين ميمي عبد الرازق مكانه في مايو 2011.[11] وأنهى الفريق الموسم في المركز قبل الأخير، وهو المركز الذي يهبط بصاحبه للدرجة الثانية. إلا أن اتحاد الكرة ألغى الهبوط في هذا الموسم لينجو الفريق من العودة مجددًا للدرجة الثانية.
قبل بداية موسم 2013–2014، تولى حمادة صدقي تدريب الفريق خلفًا لشوقي غريب.[17] قاد صدقي الفريق لإنجاز تاريخي إذ تأهل للدورة الرباعية بل ونافس على اللقب حتى صافرة النهاية، الذي خسره في نهاية المطاف لصالح النادي الأهلي بفارق الأهداف.[18] وكان سموحة قد فاز على بتروجيت بنتيجة 4–1،[19] وعلى الزمالك 2–1،[20] قبل التعادل سلبيًّا مع الأهلي في آخر مباريات الدورة الرباعية. وضمنت وصافة الدوري تأهل سموحة لدوري أبطال إفريقيا لأول مرة في تاريخه.[21] واستمرت نتائج الفريق الرائعة في ذلك الموسم، إذ وصل لنهائي الكأس والذي خسره أمام نادي الزمالك بهدف دون رد أحرزه حازم إمام في الدقيقة 88.[22]
شهد موسم 2014–2015 تعاقب عدة مدربين على الفريق، إذ أقيل حمادة صدقي في أكتوبر 2014،[23] وعين الفرنسي دينيس لافاني خلفًا له.[24] لم يستمر لافاني أكثر من 3 أشهر مع الفريق، إذ تمت إقالته في يناير 2015 لسوء النتائج وخلفه حلمي طولان.[25] نجح طولان في قيادة الفريق للتأهل لدور المجموعات في دوري أبطال أفريقيا كإنجاز تاريخي، ولكن سوء نتائج الفريق في الدوري والأزمة بينه وبين مجلس الإدارة دفعت الأخير لإقالته واستبداله بشكل مؤقت بميمي عبد الرازق في يوينو 2015.[26] ثم التعاقد مع محمد يوسف في يوليو.[27] وأنهى الفريق الدوري في مركز متأخر، وهو المركز العاشر.[28] أما في دوري أبطال أفريقيا 2015 التي شارك فيها سموحة لأول مرة، حقق الفريق إنجازًا كبيرًا إذ تأهل لمرحلة المجموعات بعد أن أقصى فرق أهلي طرابلس الليبي، وإنيمبا النيجيري، وإيه سي ليوباردز الكونجولي.[29] ولكن تراجعت نتائج الفريق في دور المجموعات، إذ حل بالمركز الرابع والأخير في مجموعته بعد جمع 4 نقاط فقط ومن ثم ودع البطولة.[30]
حُدثت المباريات التي لعبت في 30-أغسطس-2022. مصدر: موقع كووورة قواعد التصنيف: 1) النقاط ؛ 2) نقاط وجها لوجه. 3) فرق الهدف وجها لوجه. 4) تسجيل هدف في مباراة واحدة. 5) تسجيل هدف خارج الأرض وجهاً لوجه ؛ 6) فرق الهدف ؛ 7) سجل الهدف.