في نوفمبر 1463 أعلن البابا بيوس الثاني عن إطلاق حملة صليبة ضد الدولة العثمانية وكان إسكندر بك زعيم الألبان حليفا حيويا لهذا الجهد وكان أحد أهم قادة الحملة الرئيسين من جانب آخر لم يستطع الفينسيون (البندقية) إقناع حلفائها في أوروبا بالانضمام للحرب وبالنهاية شاركت البندقية بقوة ليست كبيرة تقدر بألف رجل .
المعركة
كانت القوات العثمانية بقيادة سيرميت بك متمركزة في اوهريد بمقدونيا وهي مدينه قريبه من مناطق سيطرة إسكندر بك حاكم ألبانيا المتمرد وكان العثمانين يسيطرون تماما على داخل وخارج المدينة ما يجعل من الصعب إلحاق هزيمة بهم وبمجرد وصول إسكندر بك شرع مع 500 من فرسانه باستفزاز العثمانين ومن ثم استدراجهم خارج الحامية ثم نصب الكمائن لهم وبالفعل في يوم 14 أو 15 سبتمبر ذهبت الأمور حيث خطط لها وانتهت المعركة بهزيمة القوات العثمانية ومقتل وجرح نحو عشرة الآلاف رجل وعلي الجانب الآخر كانت خسائر الألبان والبندقية قليلة.
^Demetrio، Franco (1480). Comentario de le cose de' Turchi, et del S. Georgio Scanderbeg, principe d' Epyr. Altobello Salkato. ص. 335. ISBN:99943-1-042-9.