قبل أن يتقدم القارئ للمعادلة عليه أن يدرك المعنى الفيزيائي للحرارة ويفرق بينها وبين درجة الحرارة. والمثال المألوف في هذا السياق هو أن الحرارة المختزنة في حوض استحمام مملوء بالماء الدافئ أكبر من الحرارة المختزنة في كوب من الماء المغلي رغم أن درجة الحرارة في الكوب أعلى بكثير من درجة حرارة الماء في الحوض. ولهذه المعادلة استعمالات في عدة مجالات من صناعة المحركات مرورا بعلم الأحياء حيث تعرف بمعادلة الانتشارية وحتى الميكانيكا الإنشائية.
معادلة الحرارة في بعد واحد (x) هي أبسط صيغ المعادلة وتصف معدل تغير الحرارة في قضيب نحيف وطويل لدرجة يمكن حينها غض الطرف عن انتقال الحرارة في بقية الأبعاد نتيجة ضآلة تأثيرها. وتعطى المعادلة بحسب الصيغة التالية وهي مشتقة من قانون فورييهوقانون حفظ الطاقة.
حيث : تمثل الانتشارية الحرارية.
المعادلة في ثلاثة أبعاد
في وسط متجانس
في وسط متجانس ثلاثي الأبعاد، فإن معادلة الحرارة للدالة : تصاغ حسب الآتي:
أما إذا كان الوسط لا متجانسا مثل جسم الإنسان حيث تختلف الخواص الحرارية للجلد عن الخواص الحرارية في العضلات عنها في الأحشاء عنها في الدم عنها في السوائل الموجودة في الجسم. فإن المعادلة تأخذ الصيغة التالية.
حيث : دالة معطاة. وحين تكون مشتقة الدالة بالنسبة للزمن الصفر حيث فإن المعادلة تأخذ شكل معادلة بواسون.