في بداية الستينيات بدأت مصر بتوجيه من الرئيس جمال عبد الناصر صناعة طيران مدني وحربي على السواء، فنشأ مشروع طموح لإنتاج وتطوير طائرة أسرع من الصوت بمساعدة شركة إسبانية. وكان المهندس الألمانى المشهور ويلي مسرشميت المسئول عن المشروع بصنع طائرة مقاتلةبمصر في فترة الستينات.[5][6][7] بنيت الطائرة حلوان 300 بثلاثة نماذج أولية حتى ألغى المشروع عام 1969.[8] تم توفير أماكن الاختبار والورش الخاصة بالطائرة والمحرك قاعدة حلوان الجوية جنوب شرق القاهرة.
وقد ساهم ذلك في افتتاح مدرسة القوات الجوية بحلوان ،ومصنع الطائرات الحربية (الهيئة العربية للتصنيع)، حيث تستخدم الهيئة المطار للتدريب واختبار الطائرات علي مدرجة.