في فبراير1837، أجرى مصطفى باي، بناء على نصيحة وزيره الأعظم شاكير صاحب الطابع، إحصاء لجميع شباب تونس الذين تتراوح أعمارهم بين 10 إلى 25 سنة بهدف تجنيدهم في الجيش النظامي. أثر هذا الإجراء بشكل كبير على سكان الحاضرة الذين تم إعفاؤهم من التجنيد الإجباري منذ زمن سحيق.