المشهد الطبيعي هو المنظر الأصلي الموجود قبل أن يتم التعامل معه من قبل الثقافةالإنسانية[1]، المشهد الطبيعي والمشهد الثقافي جزءان مختلفان من المشاهد، ومع ذلك، المناظر الطبيعية من القرن الحادي والعشرين التي لم تمسها الأنشطة البشرية تمامًا، ولم تعد هناك إشارة إلى درجات الطبيعة داخل المناظر الطبيعية.
استُخدمت عبارة «منظر طبيعي» أول مرة فيما يتعلق برسم المناظر الطبيعية والحدائق الطبيعية، لمقارنة أسلوب رسمي بأسلوب أكثر طبيعية، أقرب إلى الطبيعة. كان ألكساندر فون همبولت (1769 - 1859) يهدف إلى زيادة تصور عن فكرة المناظر الطبيعية المنفصلة عن المشهد الثقافي، ثم في عام 1908 قام العالم الجغرافي أوتو شلوتر بتطوير الممفاهيم المتعلقة بالمناظر الطبيعية الثقافية المقابلة لها في محاولة لإعطاء علم الجغرافيا موضوعًا مختلفًا عن العلوم الأخرى.
^"The area prior to the introduction of man 's activity is represented by one body of morphologic facts. The forms that man has introduced are another set. We may call the former, with reference to man, the original, natural landscape. In its entirety it no longer exists in many parts of the world, but its reconstruction and understanding are the first part of formal morphonology." Carl O. Sauer, "The Morphology of Landscape". University of California Publications in Geography, vol. 2, No. 2, 12 October 1925, p. 37.[1]نسخة محفوظة 1 أبريل 2016 على موقع واي باك مشين.