آية الله العظمىالشيخمحمد علي الأراكي (1312هـ - 1415هـ) عالم دين شيعي، ولد في 24 من جمادى الآخر عام 1312 ه.ق في مدينة أراك الإيرانية وتوفي في مستشفى الشهيد رجائي بطهران في 25 من جمادى الثاني 1415هـ ودفن في قم إلى جوار حرم السيدة فاطمة المعصومة.[1]
كان له منزلة عالية عند العلماءو اعترف العديد من العلماء بفضله وعلمه، وإليه انتهت المرجعية بعد وفاة روح الله الخميني ومحمد رضا الگلپایگاني.
و كان الأراكي من المدافعين عن الثورة الإسلامية وقائدها روح الله الخميني ومن العاملين على تقوية النظام الإسلامي.
و كان امام جماعة صلاتي المفرب والعشاء في المدرسة الفيضية بقم وامام جماعة صلاتي الظهر والعصر في حرم السيدة فاطمة المعصومة بقم لمدة خمسين عاماً تقريباً.
كذلك كان له مجالس علم وموعظه و إحياء أمر أهل البيت.[3]
كان الشيخ الأراكي متضلعاُ بالفقهوالاصول، وقد حصل على هذه المهارة بعد سنوات عديدة من البحث والتدريس والتصنيف في جميع ابواب الفقه، وبالإضافة إلى ذلك كان تقياً عدلاً نزيهاً وهي صفات أهلته للمرجعية.