الأمير خالد بن عبد الله بن فيصل ال نواف (اسمه الكامل: خالد بن عبد الله بن فيصل بن نواف ابن عبد الله بن نواف ال نواف)
سابع حكام إمارة مطير في الصمان. (فترة حكمه: أبريل 1905 - ديسمبر 1906).
بعد مقتل والده [[عبد الله بن فيصل بن نواف ال نواف
]] في معركة روضة مهنا عام 1905 تولى خالد الحكم، باتفاق أهل الصمان وقادة الجيش الذين كانوا مع أبيه. غير أن أبناء حمود العبد العزيز ال نواف : سلطان وسعود وفيصل، (والذين هم في الوقت نفسه أخوال خالد)، قاموا بقتل الأمير خالد في 27 ديسمبر 1906 أي بعد توليه الحكم بثمانية أشهر. وقتلوا معه أخويه مشعل ومحمد وعبد العزيز وعبد الرحمن بعد أن دعوهم إلى رحلة صيد وقتلوهم هناك، أما الأخ الصغير للمقتولين (سعود) فقد فر به أخواله ال جبرين إلى المدينة المنورة وعمره عشر سنوات.
من أهم القرارات التي أتخذها الامير خالد أثناء فترة حكمه القصيرة، عقد اتفاقية مع عبد العزيز آل سعود تم فيها ترسيم الحدود بين الإمارتين، وبالتالي إيقاف الحروب بينهما.
اغتياله
في 29 كانون الأول (ديسمبر) 1906 قتل أمير حائل الجديد متعب الرشيد، (الذي حكم أقل من عام)، مع ثلاثة من إخوانه على أيدي سلطان وسعود وفيصل أبناء حمود الرشيد. ولم يتخلص من الموت إلا الصبي شقيق الأمير متعب الأصغر، الذي أنقذه خاله من آل سبهان، وأرسله إلى المدينة المنورة التي كانت تحت السيطرة العثمانية. وصارت المعونات التي يقدمها الباب العالي إلى أمراء آل الرشيد تصل إلى المدينة مباشرة، وكان ذلك دليلا على موقف العثمانيين السلبي من مغتصبي السلطة في حائل.[2]
المراجع