ماري بيكفورد (بالإنجليزية: Mary Pickford) هي ممثلة أمريكية من أصل كندي، واشتهرت أيام السينما الصامتة، وهي من المؤسسين المشاركين من لأستوديوهات يونايتد أرتيستس للأفلام وأيضا أحد المؤسسين الستة وثلاثين الأصليين من مؤسسي أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة.[4][5][6] وهي معروفة أيضا بلقب «حبيبة أمريكا»، أو «ماري الصغيرة» و«الفتاة ذات الضفائر»، وكانت إحدى الرواد الكنديين في أيام هوليوود الأولى ورمز مهم في تطوير صناعة السينما.
لأن شهرتها العالمية زادت بصناعة الصور المتحركة، فقد أصبحت حدا فاصلا في تاريخ الشهرة الحديث. وكأحد أكثر ممثلات ومنتجات السينما الصامتة، كانت متطلبات عقدها مركزية في تشكيل صناعة السينما في هوليوود. وفي تقدير لمساهماتها في السينما الأمريكية، ووضع معهد الفيلم الأمريكي اسم بيكفورد في المرتبة الرابعة والعشرين بين أعظم النجمات لكل الأزمان.
الفلم الأكثر نجاحا
لاشك بان الجميع قد عرف أفلام الأميرة الصغيرة التي اخذت عن رواية قصصية أنتجت عام 1900 حيث ماري مثلت في الفلم الصامت الرائع ا ليتتيل برينسيس
الفيلم عن حياتها
شترت المنتجة والممثلة «جوليا آل باتشينو»، ابنة النجم الحاصل على جائزة الأوسكار عام 1992، حقوق تقديم السيرة الذاتية للممثلة الصامتة ماري بيكفورد في فيلمٍ سينمائي.
واستقرت جوليا على المخرجة جينفر داليا، التي قدمت فيلماً روائياً واحداً هو "Billy Bates"، لإخراج قصة حياة ماري بيكفورد على الشاشة.
ولم يتم بعد اختيار الممثلة الذي ستقوم بأداءِ الدور، ولكن من ضمن الاحتمالات أن تقوم جوليا نفسها بالبطولة.
وتدور قصة العمل حول نجاح بيكفورد في السينما الصامتة، والذي خفت بعد أن نطقت السينما، مما جعلها تعتزل وتتفرغ للكتابة.
يذكر أن ماري بيكفورد قد حصلت على جائزة أفضل ممثلة عن فيلم "Coquette" عام 1929، بينما حصلت على أوسكار شرفي عام 1976 تقديراً لأهميتها.