عندما شنَّ الملك الفارسي خشايارشا الأول هجومه على اليونان في حوالي 480 قبل الميلاد، كان عليه عبور ممر ضيق في ثرموبيلاي لمطاردة الجيش اليوناني الرئيسي المنسحب إلى اليونان الوسطى . وهناك صادفته عقبة غير متوقعة وهي عبارة عن نخبة من الجنود الإِسبرطيين، قوامها 7000 [3][4] رجل اشتهروا بشجاعتهم وجَلَدهم . وكانوا بقيادة ملكهم ليونيداس . فأمر خشايارشا الأول طليعة جنوده بالهجوم عبر الممر، فجرت معركة يائسة . وتعاقب تدفّق الجنود الفرس على الممر، وفي كل مرة كانوا يُجبهون بعنف . وما أن حلّ المساء حتى كان ليونيداس وكل رجاله صرعى في ثرموبايلي، ولكن بعد أن أخّروا تقدّم قوات خشايارشا الأول كثيراً وأتاحوا للجيش اليوناني فترة راحة .[5][6]