توفيت يوم 27 يناير 2020 بعد معاناةٍ مع المرض.[9][10]
النشأة
ولدت لينا بن مهني في 22 مايو 1983 وتوفّيت في 27 يناير 2020، للصادق بن مهني الذي كان من القادة اليساريين الذين عارضوا الحبيب بورقيبة في السبعينات والذين تم سجنهم[11] وكان عضوا في مجموعة آفاقاليسارية وأحد مؤسسي فرع تونس لمنظمة العفو الدولية[12] ولأم أستاذة ثانوية في اللغة العربية.[13]
النشاط
قامت لينا بن مهني بإرسال العديد من الفيديوهات حول المظاهرات التي عمت عديد الأماكن في تونس خلال الثورة التونسية لبرنامج مراقبون على فرانس 24 العربية المساهمة فيه والذي سجلت في موقعه الإلكتروني منذ يوليو 2010.[14] وظهرت في فيديو بُث على نفس القناة تُعلن فيه عن اعتقال السلطات التونسية للمدون والناشط التونسي سليم عمامو في 6 يناير الماضي. وقامت في 9 يناير بالتوجه بسيارتها إلى مدينة الرقابولاية سيدي بوزيد التي شهدت احتجاجات عارمة وقامت بتصوير القتلى في المستشفى المحلي بالرقاب ووضعت الصور في مدونتها لتنتشر في أنحاء العالم.[15] وبثت قناة بي أف أم تي في تقريرا مصورا عن لينا بن مهني في 12 يناير الماضي.
عضوية الهيئة الوطنية المستقلة لإصلاح الإعلام والاتصال
رشحت جائزة نوبل للسلام لينا بن مهني والمدونة المصريةإسراء عبد الفتاح والناشط المصري وائل غنيم لنيل جائزة نوبل للسلام للعام 2011.[18][19] وقد انقسم التونسيون بين مساند ومعارض لترشيحها والمعارضون عللوا رفضهم بأن هناك أطراف خارجية أرادت ان تصنع منها قائدة للثورة التونسية، كما أن احتدام الاستقطاب السياسي بين الإسلاميين والعلمانيين إبّان الثورة التونسية جعل الكثير من الإسلاميين يعارضنها لأنها حذرت من حكم ديني قد يستولي على السلطة في تونس في برامج على قنوات فرنسية. ونظم العديد من المدونيين المساندين لها فعالية لدعمها في 30 سبتمبر الماضي وكان من بينهم آمنة بن جمعةوسفيان الشورابي وإيمان العميري المشتركة بستار أكاديمي 5.
الحياة الشخصية
قد خضعت لعملية زرع لكلية في 2007 تبرعت بها لها أمها.[10]