كما دمرت أيضا مئات المنازل،[1] ولقي أهلها مصرعهم، إما غرقاً، أو صعقا بالكهرباء، أو ماتوا تحت الأسقف المنهارة.[1][2] إنهار جزءاً من الطابق السادس من أحد المباني في «رامسوامي»، وسقط الحطام على منزل مجاور مما أدى إلى مقتل أربعة أفراد من إحدى الأسر واصابة 10.[6] عدة اخرون أصيبوا بجروح نتيجة انهيار أحد الأسقف في منطقة أورانجي، وتوفي شخصان في حادث مماثل.[6] كما أصيب أحد عشر شخصا بجروح بعد أن سقط عليهم حائط منزل في «مانغوبير».[6] لقي سبعة أشخاص مصرعهم صعقاً بالكهرباء في قطاعات مستقلة من كراتشي.[6] أبلغ أحد السكان عن وفاة ابن جاره لرويترز، قائلا انه غرق في مجرور وتم إخراج جثته.[3] قطعت المياه التي وصلت لعمق الركب سبل عدة آلاف من الأشخاص في منازلهم لعدة ساعات.[4] واحتبست الاسواق التجارية بالمياه وحوصرت عدة مئات من المركبات على طرق المدينة.[6]
معظم كراتشي لم تصلها أي كهرباء في مساء 18 يوليو 2009.[2][3] وتتواصل جهود الإغاثة بينما يتم إزالة المياه عن المناطق السكنية.[2]
وفقاً لقمر الزمان تشودري، رئيس مصلحة الارصاد الجوية في البلاد. فإن المركز التجاري بباكستان قد تلقى 14.7 سم (6 إنشات) من المطر ما بين مساء 17 يوليو وصباح 19 يوليو.[2] على كل حال، فقد بدأت الأمطار بعد حوالي أسبوعين من المعتاد، وبالتالي فمن المتوقع أن تؤدي إلى تخفيض بنسبة 30 ٪ في هطول الأمطار لموسم 2009.[2]