وقام بصد غزوات اقوام البولوفتسي الرحال على اراضي تشيرنيغوف. كما انه الحق الهزيمة باقوام الاتراك الرحل. بعد موت ابيه عام 1093 اتيحت له فرصة للتربع على العرش في كييف. لكنه تنازل عن الحكم في الدولة لصالح ابن عمه سفياتوبولك ازيسلافوفيتش قائلا:«ابوه اقدم من ابي وكان يحكم كييف قبله». وذلك للحيولة دون نشوب فتنة جديدة في الدولة.
بذل فلاديمير مونوماخ الجهود الكبيرة لايقاف الفتنة وردع البولوفتسيين. وقام بتنظيم عدة حملات عسكرية حيث ألحق بالبولوفتسيين بضعة هزائم مؤلمة الامر الذي اجبرهم على ايقاف الغزوات على الأراضي الروسية.
تربع فلاديمير مونوماخ على العرش في كييف عام 1113 بعد قمع انتفاضة شعبية اندلعت هناك بعد موت الأمير المعظم سفياتوبولك. واصدر بعض القوانين التي حسنت الوضع المعيشي الصعب للفئات الشعبية الفقيرة والتي تعرف ب «ميثاق فلاديمير مونوماخ» الذي دخل فيما بعد في مجموعة القوانين «الحقيقة الروسية».
كان حكم فلاديمير مونوماخ مرحلة اخيرة لدولة الروس القوية في كييف اتصفت بتوقف الفتن والاستقرار الذي كان يقوم على سمعة الأمير المعظم.
كلف فلاديمير مونوماخ عام 1116 الراهب سيلفيستر من دير كييف بصياغة نسخة جديدة لاخبار الأعوام الغابرة يستند اليها المؤرخون لحد الآن بصفتها مرجعا تاريخيا هاما جدا.