على الرغم من أن البلاغة قد تم توظيفها من قبل أرسطو قبل أكثر من 2300 سنة، فهي تعتمد على الملاحظة التجريبية، وكان هذا هو الأساس الذي تقوم عليه البنية التحتية للاتصالات. وجدير بالذكر، أنه كان يُركز على المتحدث. كان الخطاب أقل بكثير من اهتمام ما يكمن وراء لغة المُتحدث أمام الجمهور، وأيضًا ردود الفعل التي تأتي جراء ذلك. في العصور القديمة، كان للبلاغة هيبة ووضع كبير بصفتها علم، وكان يُنظر إليها بوصفها نموذجًا يمكن عبره أن يقوم شخص واحد بإقناع كامل الجمهور. على الرغم من ذلك، كان لهذا المنظور اهتمام محدود من وجهة النظر الأكثر وصفية للعلوم الحديثة.[7] وطالما كان يطالب المنهج العلمي للاتصال بالتحليل التجريبي للآثار القابلة للقياس أو التي يُمكن ملاحظتها في التواصل. ما يُميز التواصل عم ما يُسمى عادة بالعلوم الاجتماعية هو عمل مقاربة منهجية لدراسة واقع معين. ويجب أن يتم دراسة التواصل من من منظور أكثر نقدية، بطريقة أكثر علمية، تعتمد على النماذج التي يُمكن التحقق منها والقابلة للتحسين والتعميم والتدقيق. و]يُعد مجال دراسة علوم الاتصال واسعجدًا، ولهذا السبب، فإنه من الصعب جدًا أن يتم إدراج ومعالجة كل الجوانب ذات الصلة وكل واحد من كل زواياه.[8]
Rogers, Everett M. (2001), "The Department of Communication at Michigan State University as a Seed Institution for Communication Study", Communication Studies, 52 (3): 234–248
Carey, James. 1988 Communication as Culture.
Cohen, Herman. 1994. The History of Speech Communication: The Emergence of a Discipline, 1914-1945. Annandale, VA: Speech Communication Association.
Gehrke, Pat J. 2009. The Ethics and Politics of Speech: Communication and Rhetoric in the Twentieth Century. Carbondale, IL: Southern Illinois University Press.
Packer, J. & Robertson, C, eds. 2006. Thinking with James Carey: Essays on Communications, Transportation, History.
Peters, John Durham and Peter Simonson, eds. 2004. Mass Communication and American Social Thought: Key Texts 1919-1968.
Wahl-Jorgensen, Karin 2004, 'How Not to Found a Field: New Evidence on the Origins of Mass Communication Research', Journal of Communication, September 2004.