عزيزة هو فيلم أبيض وأسود درامي مصري أُنتج عام 1954، قصة وسيناريو حسين فوزي حوار أبو السعود الأبياري[1] يحكي قصة عزيزة الراقصة الاستعراضية ومتاعبها ومصيرها مع البلطجي خليل البونو، وتهديده بإفشاء سر عملها في الملهى الليلي إلى أختها التي تدرس في إحدى المدارس الداخلية.
قصة الفيلم
عزيزة (نعيمة عاكف) تعمل راقصةً ومغنيةً في إحدى المقاهي الشعبية. تقوم الإنفاق على أختها زينب (نعيمة عاكف) التي تدرس في مدرسة في حلوان، دون أن تعلم زينب حقيقة عمل أختها. تعاني عزيزة من البلطجي خليل البونو (فريد شوقي)، مثل باقي سكان الحارة. لكنها أكثر من يعاني من تهديداته واغتصابه لأموالها.
يأتي إلى الحارة الشاويش حسن (عماد حمدي)، وهو يتصدّى بشكل مستمر للبونو وسلوكه العدواني. يلتقي حسن بعزيزة ويعجبان بعضهما البعض، ويعرض على عزيزة أن تتوب وتترك العمل في المقهى، ويتزوجها. توافق عزيزة على الزواج ولكن بعد الاطمئنان على مستقبل أختها.
يعلم خليل البونو بقصة زينب أخت عزيزة. ولذلك يواصل ابتزازه لها، وإلاّ فضح سرّها لدى أختها. لكن الشرطة تقوم بسجنه لارتكابه الجرائم.
وفي المقابل تقوم مديرة المدرسة التي تدرس بها زينب (زينب صدقي) بخطبة زينب لحفيدها منير مهندس الري الذي يعمل في السودان وعاد إلى مصر من إجازة من الشغل (شكري سرحان)، وتوافق عزيزة على الزواج. تستعد عزيزة للزواج من حسن، لكن خليل البونو يهرب من السجن ويهجم على عزيزة في بيتها، تقاومه عزيزة، ويُقتل كلّ منهما في المشاجرة.
في الفيلم ترقص نعيمة عاكف على أنغام مقطوعة عزيزة،[ا] التي ألفها الموسيقار محمد عبد الوهاب.[2] وقد حققت المقطوعة نجاحاً، إذ أُعيد استخدامها أكثر من مرة، حيث رقصت على أنغامها الراقصة هيرمين في فيلم عريس مراتي،[3] كما رقصت على أنغامها نبيلة عبيد في فيلم أبناء وقتلة.[بحاجة لمصدر]
كما أن هناك فنانة لبنانية شابة اسمها عزيزة اتخذت من اسمها الفني من اسم المقطوعة.[4]