عبد السلام بن عبد القادر بن محمد بن عبد القادر بن الطالب بن محمد ابن سودة العالم المؤرخ المقيد المقتني الباحث .
له عناية كبرى بتاريخ رجال المغرب و وفياتهم و أخبار المغاربة و أحوالهم و مؤلفاتهم، كثير التقييد و التأليف مع تواضع و أخلاق حسنة.
مسيرته
ولد بمدينة فاس عام تسعة عشر و ثلاثمائة و ألف، تولى تربيته جده من قبل الأم العابد بن الشيخ أحمد ابن سودة، و الفضل راجع إليه في تربيته، لأنه -رحمه الله- كان له ولد واحد و توفى و لم يبق له سوى بنت هي والدته - عبد السلام ابن سودة-
أخذه من أحضان أمه بعد الفطام و جعله عوضا عن ولده المتوفى ...
سافر مع جده إلى مدينة الجديدة لما ولي القضاء بها عام خمسة و عشرين و ثلاتمائة و ألف ....
و لما آخر جده عن القضاء آخر عام تلاثين و ثلاتمائة و ألف و رجع إلى فاس أدخله الكتاب، و لما أنس منه طلب العلم أمره بالدخول إلى القرويين في أوائل عام سبعة و ثلاثين و ثلاثمائة و ألف فأخذ العلم عن بعض الأشياخ الذين مر بذكرهم في مؤلفاته
و في عام أحد و أربعين و ثلاثمائة و ألف عين مدرسا بمدرسة اللمطين بفاس ...
لما عجز جده العابد عن الخطابة بضريح المولى إدريس بن إدريس ناب عنه مدة سنتين، وفي أوائل تسعة و خمسين و ثلاثمائة و ألف نفذ إلى الخطابة به إلى أواخر عام تسعة و ستين و ثلاثمائة و ألف .
و بعد ذلك اشتغل بخزانة القرويين .
من مؤلفاته
له مؤلفات كثيرة من بينها :
المراجع
انظر أيضا
وصلات خارجية