تحتاج هذه المقالة إلى الاستشهاد بمصادر إضافية لتحسين وثوقيتها. فضلاً ساهم في تطوير هذه المقالة بإضافة استشهادات من مصادر موثوق بها. من الممكن التشكيك بالمعلومات غير المنسوبة إلى مصدر وإزالتها. يمكن استخدام النسخة الإنجليزية من هذه المقالة لتحسين هذه المقالة..
تحتاج هذه المقالة كاملةً أو أجزاءً منها إلى تدقيق لغوي أو نحوي. فضلًا ساهم في تحسينها من خلال الصيانة اللغوية والنحوية المناسبة.
عائلة أباظة أو آل أباظة (باللهجة المصرية:عيلة أباظة)، هي عائلة مصرية لها دور مؤثر في الحياة الثقافية والاقتصادية والفكرية والسياسية المصرية منذ إنشائها في مصر في أواخر القرن الثامن عشر إلى العصر الحديث.[1][2][3]
تعرف باسم «عائلة الباشوات» لأن فيها أكبر عدد من النبلاء تحت حكم سلالة محمد علي الحاكمة من القرن التاسع عشر إلى منتصف القرن العشرين. في حين لم يكن أي فرد من أسرة أباظة هو الحاكم أو رئيسا لمصر، فقد أشارت بعض وسائل الإعلام المصرية إليهم على أنهم «من العائلات التي تحكم البلاد»، وباعتبارها «أقدم سلالة برلمانية في مصر».[2][3][4][5]
ساهمت عائلة أباظة أيضاً في الأدب العربي الحديث والفن من خلال أعمال الصحفي والناشط السياسي فكري باشا أباظة، والمؤلف دسوقي بيك أباظة، والشاعر عزيز باشا أباظة، والروائي ثروت أباظة، والممثل رشدي أباظة، وغيرهم.[6]
ويعتقد أن عدد أفراد الأسرة يبلغ حوالي 50 ألف عضو،[3][5] ولكن لم يتم إجراء أي إحصاء رسمي على الإطلاق، وبالتالي فإن العدد غير موثوق به إلى حد كبير.
الأصل
تشير المصادر إلى أن عائلة أباظة كانت راسخة في دلتا النيل في أواخر القرن الثامن عشر و تحديداً في الشرقية. مؤسس هذه العائلة هو حسن باشا أباظة الملقب بـ"شيخ العرب" وقد كان يعطى هذا اللقب لرؤساء العائلات ذات النفوذ والتأثير في ذلك الوقت.[3] ويُعتقد أن سبب تسمية عائلة أباظة بها الاسم يعود إلى جدتهم أو مكان ميلادها، ويعتقد أن سلف تلك الأم قد تزوجت من زعيم أسرة العايد القوية قبل عهد محمد علي باشا ، ووفقًا للتقليد العائلي فإن الزواج كان في عصر المماليك البرجية أما عن أًصل عشيرة العايد و هي العشيرة التي ينتمي إليها أفراد عائلة أباظة،[7] فإن أصلهم حسب المؤرخين يعود إلي القبائل البدوية التي استقرت في شرق مصر و ذكر البرغوثي في كتابه تاريخ فلسطين ان اصلهم من كفر مصر في مدينة الشرقية في مصر وانهم قيسيو النعرة.[8] حسب ابن خلدون فإن أصلهم من كهلان من قحطان.
مع الوقت بعد الزواج بدأ الناس يفرقون بين أولاد السيدة العايدة و أولاد السيدة الأباظية ، و كانت هذه بداية الانقسام إلي عائلتين متميزتين[9][10]،وهكذا فإن المؤسسة الأمومية للعائلة التي عرفت باسم "أباظة" نسبة لأصلها ،وقد ضاع اسمها الشخصي في التاريخ.
التاريخ
شغل العديد من كبار الأسرة في المجلس الذي أنشأه إبراهيم باشا. كما وهبت العائلة المالكة الأباظ بالقرى والأراضي مما سمح لهم بالازدهار.[1] على نطاق واسع، فإن حسن باشا أباظة، يعتبر الأب المؤسس للعائلة، والذي يحمل أباظيون أخرون ألقاب أخرى، مثل الشيخ البغدادي باشا أباظة" الذي عمل مع حسن باشا في مجلسإبراهيم باشا، مما جعل الأباظية العائلة الوحيدة التي تحتل مقعدين في نفس الوقت.[1]
اكتسبت عائلة أباظة تسميتهم من جنسية أمهم زوجة شيخ العايد التي كانت من إقليم أباظيا (أبخازيا) المسلم (الذي تسيطر عليه روسياوجورجيا الآن) و هي منطقة في القوقاز على ساحل البحر الأسود، وهي موطن الأبخازيين، وهي مجموعة عرقية ذات صلة بالشعب الشركسي. كان الأبخاز واحدة من عدة مجموعات عرقية تعيش في الإمبراطورية الروسية التي غادرت خلال التطهير العرقي للشركس في منتصف القرن التاسع عشر، أخذ الأبخاز - أو تم إعطاؤهم - الاسم الأخير «أباظة».[1] اما عن الشيخ العايد فهو ينحدر من قبيلة العايد، التي أصلها من محافظة الشرقيةفي مصر.
وكانت في الأباظية زعامة نصف قبيلة العايد شمالي الشرقية، وحتى عهد محمد علي باشا حيث صار الأباظيون من كبار الاقطاعيين. وأصبحوا ذو حظوة عند محمد علي باشا، مؤسس مصر الحديثة، فعندما أنشأ مجلسا استشاريا، جعل فيه اثنين من كبار الإباظية بمصر، وتفتخر الإباظية بأنها أكثر عائلة مصرية نال أفرادها لقب الباشوية.
في إحدى المناسبات، أثناء انضمام الشاب فاروق، طلبت عائلة أباظة من سلطات القصر السماح للقطار الملكي بالتوقف لفترة وجيزة في قريتهم، حتى يتمكن الملك من المشاركة في حفل المرطبات والتي تم تقديمها في خيمة كبيرة مزخرفة أقيمت في محطة القطار.[11]
في عام 2014، رفعت الأسرة دعوى قضائية ضد تلفزيون صدى البلد لإنشاء رسوم كاريكاتورية للأطفال تدعى أباظة، وتم إجبار القناة على وقف بث البرنامج.[12] وفي نفس العام، بثت القناة الفضائية المصرية (سي بي سي 2) فيلمًا وثائقيًا مدته ساعة واحدة عن العائلة.[13]
ويعرف طبق العدس الذي ينسب إلى عائلة أباظة في مصر باسم «عدس أباظي».[14]
أماكن تواجدهم
معقلهم الرئيسي كان محافظة الشرقية.[1] تم تسمية عدة قرى في دلتا النيل على اسم أفراد من العائلة، ويتركزون بشكل رئيسي حول بلدة كفر أباظة. ولعقود من الزمن، كان للأسرة احتكار سياسي على عدة مناطق.[2] وتنتشر ديارهم من بلاد وكفور العايد بمركز بلبيس إلى مركز الزقازيق، كما لا يخلو مركز بالشرقية من عزبة أو قرية مملوكة لهم، حيث توسعوا في استصلاح الأراضي البور منذ بدايات القرن التاسع عشر. فمن قراهم ونجوعهم على سبيل المثال لا الحصر: قرية أباظة وعزبة عبد الحليم أباظة وعزبة عبد العظيم بك أباظة بمركز فاقوس، وعزبة محمد بك أباظة وعزبة دسوقي أباظة مركز الزقازيق وعزبة بغدادي أباظة مركز منيا القمح بالشرقية وفي عزبة أباظة مركز السنبلاوين وعزبة أحمد باشا أباظة مركز ميت غمر بالدقهلية وغيرها.
الأعضاء البارزين
اشتهرت العائلة بمساهماتها في الأدب العربي الحديث من خلال أعمال عزيز باشا أباظة وثروت أباظة، بالإضافة إلى الصحافة والنشاط السياسي لفكري باشا أباظة.[15]
محمد ماهر أباظة. وزير الكهرباء والطاقة سابقاً، الوزير الأطول خدمة في التاريخ المصري. ويعود له الفضل في ربط الغالبية العظمى من المناطق الريفية في البلاد بالشبكة الكهربائية.[3]