الطفح الجلدي هو مصطلح طبي يراد به وصف المنطقة المصابة بالاحمرار أو البقع التي تظهر على الجلد.[1][2][3] ويتخذ الطفح أشكالًا مختلفة ومتنوعة، تبعًا لسببه. أغلب الطفح لا يستمر سوى لفترات قصيرة ولا يشكل خطراً، مثل الطفح المصاحب لأغلب حالات العدوى الشائعة أثناء الطفولة.
وهناك أنواع أخرى من الطفح قد تسببها تفاعلات الحساسية تجاه أحد العقاقير.
الأعراض
حالات الطفح أيضا قد تعاود الظهور كل فترة، وقد تسبب الضيق، والانزعاج نظرا للتشويه الجمالي الذي تحدثه. ويعتمد العلاج على مصدر الطفح وعلى المشكلات الجمالية التي يتسبب فيها.
العلاج يختلف حسب كل طفح ونوعه، حيث تم تشخيص المريض بها. يمكن معالجة الطفح الجلدي المشتركة بسهولة باستخدام الكريمات الموضعية الستيرويد (مثل الهيدروكورتيزون ) أو علاجات غير الستيرويدية. العديد من الأدوية المتاحة دون وصفة طبية في الكثير من البلدان.
المشكلة مع الكريمات الموضعية الستيرويد أي الهيدروكورتيزون، هي عدم قدرتها على اختراق الجلد من خلال الامتصاص وبالتالي لا تكون فعالة في ازالة المنطقة المصابة، مما يجعل الهيدروكورتيزون hyrocortisone تقريبا غير فعالة تماما في معظم الحالات.