يشير الضغط الخلفي إلى الضغط الذي يعترض سريان الغازات مثل الخارجة من الأنابيب. هذا غالبا يحدث لوجود عوائق أو انحناءات ضيقة عند مخرج الأنبوب بسبب وجود مقاومة بين جزيئات الغاز نفسها، فإن الضغط الخلفي هو ضغط مضلل حيث أن السريان يكون في نفس الإتجاه ولكن السريان يكون قد انخفض بسبب المقاومة.[1]
الموقف هنا أكثر تعقيدا بسبب الحاجة إلى منع خليط الوقود والهواء الغير محترق من المرور خلال الإسطوانات إلى العادم. أثناء مرحلة خروج العادم فإن الضغط الخلفى يكون غير مرغوب به أكثر من المحرك رباعى الأشواط وذلك بسبب الوقت القصير المتاح للعادم وانخفاض قوة الدفع من المكبس لإجبار العادم للخروج من الأسطوانة. ولكن لان مخرج العادم يظل مفتوح لفترة فإنه من الممكن هروب جزأ من الخليط الغير محترق والذي يتبع العادم الخارج مما يرفع من درجة التلوث واستهلاك الوقود وهذا يمكن التغلب عليه إذا كان الضغط الخارج أكبر من الموجود بالأسطوانة.
هذه المتطلبات يمكن التوفيق بينها عن طريق تصميم أنبوب العادم في شكل مخروطى متباعد ومتقارب لخلق موجة ضغط مضادة تكون عند خرج العادم. مخرج العادم يفتح طالما هناك ضغط داخل الاسطوانة الذي يقود العادم للمخرج.
الضغط الخلفى في تقنية المعلومات
يستخدم هذا التعبير في تكنولوجيا المعلومات لوصف بناء البيانات إذا كان الصوان (المعلوماتية) غير قادر على استقبال أي بيانات أخرى. جهاز النقل يوقف البيانات المنقولة حتى يكون هناك مساحة فارغة لاستقبالها.[2][3]
^L. Tassiulas and A. Ephremides,
"Stability Properties of Constrained Queueing Systems and
Scheduling Policies for Maximum Throughput in Multihop
Radio Networks, IEEE Transactions on Automatic Control, vol. 37, no. 12, pp. 1936-1948, Dec. 1992.
^
L. Georgiadis, M. J. Neely, and L. Tassiulas, "Resource Allocation and Cross-Layer Control in Wireless Networks,"
Foundations and Trends in Networking, vol. 1, no. 1, pp. 1-149, 2006.