تقع شلالات أوزود بجماعة أيت تكلا في إقليم أزيلال الذي يبعد 150 كيلومتر عن المنطقة الشمالية الشرقية في مراكشبالمغرب، و80 كم عن مدينة بني ملال، وأقرب منطقة لها قرية الأطلس الكبيرة لتاناجميلت، ويبلغ ارتفاع الشلالات حوالي 110 متر.[1][2] تقع بإقليم أزيلال ويعتبر الموقع هو الأكثر زيارة في المنطقة. على مقربة من وديان خضراء وطواحين وبساتين وينابيع وادي العبيد.[3][4]
التسمية
«أوزود» هي كلمة أمازيغية بمعنى الرحى الذي يدور بقوة دفع الماء، فكلمة أوزود تعني عملية طحن الحبوب، وكلمة إيزيد تعني الطحين. إنّ قاع الشلالات سهل الوصول من خلال طريق مُظَلَّل بأشجارِ الزيتون. في قمّة الانهيارات أو الشلال، هناك دزينة من الطواحين الصغيرة القديمة التي ما زالت قيد الاستعمال. في الغسق، يمكن ملاحظة حشود كاملة من القردة. فيما تقود العديد من الجمعيات المحليّة والوطنية المشاريع لحماية وإبقاء والمحافظة على الموقع.[5]
الوصف
تعتبر هذه الشلالات من بين أعلى الأماكن في المغرب، وغالبًا ما يغلب عليها قوس قزح، تقع في وادي ريفي أخضر، من الحجر الرملي الأحمر، مثل واحة، مزروعة ببساتين الزيتون، وأشجار اللوز، وأشجار التين، وغيرها. ولا تزال أشجار الخروب، وعشرات معاصر الزيت التقليدية الصغيرة في المنطقة.
يمكن الوصول إلى شلالات أوزود من مدينة آيت عتاب الصغيرة، على بعد حوالي 25 كم من بني ملال أو مراكش، عبر مدينة أولاد عياد، في الفقيه بن صالح.
تنتعش السياحة خلال موسم الصيف، نظرا للاقبال المتزايد للزوار على السباحة في أحواض الشلال، و بحيراته التي تنتشر بمحاذاة المصب. ولا زالت القرية تحتفظ بالعديد من طواحين الماء التي تديرها قوة الشلال من أعلى، حيث تشكل رمزا تاريخيا ورثته أجيال المنطقة من جيل لاخر، حيث تعمل هذه الطواحين التقليدية البسيطة بوسائل بدائية جدا على طحن الحبوب ومنتجاتها الزراعية خاصة القمح والشعير والذرة وغيرها للأهالي.[6]