قُدرت مستويات الأسماك المُفترسة الكبيرة في المُحيطات العالمية بحوالي 10% من مستوياتها في الفترة ما قبل الفترة الصناعية في عام 2003.[1] تُعتبر الأسماك المُفترسة الكبيرة أكثر عرضة لخطر الانقراض، وقد كان هناك مستوًى غيرُ متناسبٍ من حالات انقراض الأسماك المفترسة الكبيرة خلال حدثِ انقراض العصر الطباشيري-الثلاثي قبل 66 مليون سنة.[2] وُجد أنَّ إنشاء محمياتٍ مائية يُساعد في الحفاظ على أعدادٍ كبيرة من الأسماك المفترسة مثل الهامور ضمن فصيلة القرفصية.[3]
تُغير الأسماك المفترسة من أنواع فرائسها وفقًا لوفرتها، ولكن هذه التغييرات في التفضيل غير مُتناسبةٍ وانتقائيةٍ تطورية.[4] قُد تصبح الأسماك المفترسة آفةً إذا أُدخلت إلى نظام بيئي تُصبح فيه مفترسًا علويًا، ومن الأمثلة التي تسببت في الكثير من المشاكل في ماريلندوفلوريدا هي سمكة رأس الأفعى.[5]
^Garry R. Russ؛ Angel C. Alcala (2003)، "Marine Reserves: rates and patterns of recovery and decline of predatory fish, 1983–2000"، Ecological Applications، ج. 13، ص. 1553–1565، DOI:10.1890/01-5341
^WW Murdoch؛ S Avery؛ MEB Smyth (1975)، "Switching in predatory fish"، Ecology، Ecological Society of America، ج. 56، ص. 1094–1105، DOI:10.2307/1936149، JSTOR:1936149