وُلدت شقير في بيروت سنة 1916،[5] بدأت الرسم في استوديوهات الفنانين اللبنانيين مصطفى فروخ (1935) وعمر الأنسي (1942).[6] يعتبر معرضها في المتحف الثقافي العربي في بيروت سنة 1948 أول معرض في العالم العربي في مجال الفن التجريدي.[7][n. 1] غادرت لبنان سنة 1948 متجهة نحو باريس،[8] حيث درست هناك في المدرسة الوطنية العليا للفنون الجميلة.[8] وقامت بحضور استوديو فرناند ليجيه.[9] سنة 1950، شاركت شقير في صالون الواقعيات الجديد (بالفرنسية: Salon des Réalités Nouvelles) في باريس وكانت من أوائل الفنانين العرب الذين شاركوا في هذا المعرض.[10] سنة 1951، أقامت معرضاً فردياً في معرض Colette Allendy والذي لقي إقبالاً في باريس أكثر منه في بيروت.[11]
سنة 1959، بدأت في التوجه إلى مجال النحت،[12] والذي أصبح اهتمامها الرئيسي منذ سنة 1962.[10] مُنحت عام 1963 جائزة المجلس الوطني للسياحة لنحتها تمثالاً صخرياًَ لموقع عام في بيروت.[13] في عام 1974، قامت جمعية الفنانيين اللبنانيين برعاية معرض استعراضي فخري لعملها في المجلس الوطني للسياحة في بيروت.[10] فازت سنة 1985 بجائزة تقدير من الاتحاد العام للرسامين العرب.[10] حصلت على ميدالية من الحكومة اللبنانية سنة 1988.[10] سنة 2011، قام صالح بركات بتنظيم معرض استرجاعي لأعمالها،[14] تم تقديمه في مركز بيروت للمعارض.[15]
معارض منفردة
سلوى روضة شقير، معنى الفردية، معنى التعددية، «المتحف العربي للفن الحديث، الدوحة، برعاية لورا بارلو».
النماذج الشريفة، سلوى روضة شقير، معرض مقام الفن، بيروت، 2010.[16]
انعكاسي الزمن، سلوى روضة شقير، مركز العرض ببيروت، 2011.[17]