يشغل سردار بردي محمدوف منصب رئيس تركمانستان، وهُو ثالث رئيس في تاريخ البلاد مُنذ حصول هاته الأخيرة على الاستقلال سنة 1991 إبان فترة تفكك الاتحاد السوفيتي. حيث خلف سردارأباهقربانقلي محمدوف ثاني رئيس في تاريخ تركمانستان، والأخير تولى منصبه عندما توفي نيازوف سنة 2006، بعد فترة حُكم دامت 15 عامًا. في انتخابات عام 2007، حصل بيردي محمدوف على 98٪ من الأصوات الشعبية في البلاد، في انتخابات خاضها محمدوف إلى جانب 8 مُرشحين آخرين، وهُو الآن في سُدة الحُكم لأكثر من 18 سنة. أقرت البلاد إصلاحات في عام 2016 بإلغاء حدود فترة الرئاسة وإلغاء شرط السن السابق الذي يقل عن 70 عامًا، وكذلك تمديد مُدة الولاية الرئاسية الواحدة من خمس إلى سبع سنوات.[2] رئيس تركمانستان هو أيضا القائد الأعلى للقوات المُسلحة التركمانية ورئيس مجلس الوزراء في البلاد.جرت إنتخابات رئاسية في البلاد يوم 12 مارس 2022 وإنتهت يوم 15 من نفس الشهر بفوز سردار بردي محمدوف بنسبة أصوات قدرت بـ72.97%.
شروط الترشح والعزل من منصب الرئيس
يجب على كُل شخص أراد الترشح لمنصب رئيس تركمانستان أن يتوفر فيه ما يلي :[3]
ينُص القانون التركماني على أنه في حالة عزل الرئيس من منصبه، يُعين رئيس البرلمان التركماني كرئيس بالنيابة، مع إجراء الانتخابات الرئاسية في موعد لا يتجاوز 60 يومًا بعد تاريخ العزل. هاته الحالة لم تحدث أبدا، حيث أنه في سنة 2006، عندما كان منصب الرئيس في تركمانستان شاغرًا بعد وفاة نيازوف، نقل مجلس أمن الدولة في تركمانستان[الإنجليزية] الحق في تولي منصب الرئيس بالنيابة إلى النائب الأول للرئيس[الإنجليزية] في حالة خاصة. كما أُلغي شرط ألا يكون للرئيس بالوكالة الحق في الترشح وخوض الانتخابات الرئاسية.