يشتمل حيد وسط الأطلسي على وادٍ عميق متصدع يمر عبر محور القمة الجبلية تقريبًا بكامل طولها، ويمثل هذا الصدع الحد الفعلي بين الصفائح التكتونية المجاورة، حيث تصل الصهارة من الغطاء إلى قاع البحر، حيث تثور في شكل حمم وتنتج موادًا جديدة للقشرة الأرضية للصفائح.
بالقرب من خط الاستواء، ينقسم حيد وسط الأطلسي إلى حيد وسط الأطلسي الشمالية وحيد وسط الأطلسي الجنوبية بينهما الخندق الرومانشي، وهو عبارة عن خندق ضيق تحت سطح البحر الحد الأقصى لعمقه هو 7758 م (25,453 قدمًا)، وهو واحد من أعمق المواقع في المحيط الأطلسي. ورغم ذلك، فإن هذا الخندق لا يعتبر بمثابة الحد بين صفيحة أمريكا الشمالية وصفيحة أمريكا الجنوبية، ولا بين الصفيحة الأوراسية والإفريقية.
الجزر الموجودة في أو بالقرب من حيد وسط الأطلسي
الجزر من الشمال إلى الجنوب، مع ذكر أعلى القمم بها ومواقعها، هي:
تتواجد الحيد فوق سمة جيولوجية يطلق عليها اسم مرتفعات منتصف المحيط الأطلسي، وهو عبارة عن نتوء متدرج بطول المحيط الأطلسي، حيث تقع الحيد أعلى هذا النتوء الخطي. ويُعتقد أن هذا النتوء قد نجم عن قوى حمل حراري متجهة لأعلى في الغلاف الموري أدت إلى دفع القشرة المحيطيةوغلاف الأرض الصخري.
^موريس إيوينغ؛ Dorman, H.J.; Ericson, J.N. & Bruce Heezen; 1953: Exploration of the northwest Atlantic mid-ocean canyon, Bulletin of the Geological Society of America 64, p. 865-868
^Heezen, B. C. & Marie Tharp; 1954: Physiographic diagram of the western North Atlantic, Bulletin of the Geological Society of America 65, p. 1261
^Hill, M.N. & Laughton, A.S.; 1954: Seismic Observations in the Eastern Atlantic, 1952, Proceedings of the Royal Society of London, series A, mathematical & physical sciences 222(1150), p. 348-356
^Edgar W. Spencer, 1977, Introduction to the Structure of the Earth, 2nd edition, McGraw-Hill, Tokyo
^"The Mediterranean Was a Desert" by Kenneth J. Hsü, illustration 13.