الحديث الصغير أو الحديث الجانبي هو نوع غير رسمي من الخطاب لا يغطي أي مواضيع وظيفية للمحادثة أو أي معاملات تحتاج إلى معالجة.[1] في جوهرها تعد محادثة مهذبة حول أشياء غير مهمة.[2]
تمت دراسة ظاهرة الحديث الصغير في البداية في عام 1923[3] من قبل برونسيلاف مالينوفسكي في مقالته «مشكلة المعنى في اللغات البدائية»،[4] الذي صاغ مصطلح «الاتصال الفطري» لوصفها.[5] القدرة على إجراء محادثة قصيرة هي مهارة اجتماعية. ومن ثم، فإن الحديث القصير هو نوع من التواصل الاجتماعي.