إنضم إلى تنظيم الضباط الأحرار فقد كان جمال سالم بمثابة تاسع أعضاء مجلس القيادة وقبل السادات مباشرة «العاشر».[2] شارك في حرب فلسطين. وبعد نجاح حركة يوليو1952 وسيطرتها على السلطة في مصر، اختير جمال سالم رئيسا للجنة العليا للإصلاح الزراعي التي لعبت دورا بارزا في تصفية ممتلكات كبار ملاك الأراضي الزراعية.
حياته السياسية
ساهم في الصراع على السلطة بين الرئيس محمد نجيبوجمال عبد الناصر، وانحاز انحيازا مطلقا إلى عبد الناصر، فيما عُرف في السياسة المصرية (بأزمة مارس) عام 1954، ورأس محكمة الثورة التي أصدرت الحكم بالإعدام على عدد من قيادات جماعة الإخوان المسلمين. كانت له آراء متطرفة أوردها عدد من زملائه في مجلس قيادة الثورة في مذكراتهم، ومنها اقتراحه بإعدام جميع ضباط المدفعية الذين اعترضوا على بعض قرارات المجلس في يناير1953.
منصبه الوزراي
اختير وزيرا للمواصلات في سبتمبر1954، ورأس محكمة الثورة في ذلك العام، وقد شكلت هذه المحكمة لمحاكمة قيادات جماعة الإخوان المسلمين، وأصدر حكما بالإعدام على عدد من قياداتهم البارزة، منهم عبد القادر عودةومحمد فرغلي، ووصفه السادات في مذكراته «البحث عن الذات» بأنه كان حاد المزاج، عصبيا إلى حد غير طبيعي، لا يهاب الدم، وهو ما دفع بالرئيس عبد الناصر في النهاية إلى الحد من اختصاصاته. أصيب بالسرطان ، وتوفي في مايو1968 .