توك ذات توك هو الألبوم الإستديو السادس من قبل المغنية البربادوسيةريانا، صدر في 18 نوفمبر، 2011، من خلال تسجيلات ديف جام وتسجيلات إس آر بي. في 2011، قررت ريانا بإعادة إصدار ألبومها الإستديو الخامس لاود (2010)، إلا أنها كشفت أن الفكرة قد تم إلغائها وبدلاً من ذلك سوف تصدر ألبومها الإستديو السادس. تم تسجيل الألبوم بين فبراير ونوفمبر 2011، في الغالب خلال جولة ريانا لاود تور. باعتبارها المنتجة المنفذة للألبوم، تعاونت ريانا مع العديد من المنتجين بما في ذلك كالفين هاريس، ودكتور لوك، وإستر دين، وستارغيت. موسيقياً، توك ذات توك على نفس منوال لاود. يشمل الألبوم على دانس مائل إلى البوب/الآر أند بي الذي يشتمل على عناصر موسيقية من الهيب هوب، والدابستيب، وموسيقى الإلكترونيك، والهاوس.
الخلفية والتنمية
عقب صدور ألبوم ريانا السابق، لاود، كشفت عبر التويتر أن الألبوم سيتم إعادة إصداره مع أغاني جديدة في خريف 2011.[1] في سبتمبر 2011، أعلنت عبر التويتر أن فكرة إعادة إصدار لاود تم إلغاؤها.[2] أثناء مقابلة مع المنتج فيرس سيموندز، الذي شارك في كتابة وإنتاج الأغنية «مان داون» من لاود، كشف أن ريانا على وشك الانتهاء من تسجيل ألبومها الإستديو السادس في أغسطس 2011.[3]
«أنا فكرت في إعادة إصداره، لكن لاود مميز بطريقته الخاصة! بالإضافة إلى ذلك أنتم (المعجبين) تعملون بجهد في دعم أعمالي، ولهذا أنتم تستحقون ألبوم جديد» – سبب إلغاء فكرة إعادة إصدار لاود
التسجيل والإنتاج
جلسات تسجيل توك ذات توك بدأت في فبراير 2011 وانتهت في نوفمبر 2011. تم تسجيل الألبوم في استديوهات تسجيل مختلفة. العديد من كتاب ومنتجين الأغاني عملوا مع ريانا، بما في ذلك جي-زي، وإستر دين، وكالفين هاريس، وشون كومز، ودكتور لوك، وذا-دريم. في مايو 2012، كشفت ريانا أنه بينما كانت تسجل الألبوم، عانت من الإرهاق الشديد بسبب عدم الراحة والعمل المتواصل.[4]
«بالإضافة إلى الجولة، نحن نقوم بتسجيل ألبوم ريانا الجديد. لدينا استديو محمول نسجل الألبوم عن طريقه في فنادق مختلفة أثناء الإقامة فيهم» – كوك هاريل، واحد من منتجي توك ذات توك، يتحدث عن تسجيل الألبوم[5]
أنشئت ريانا حملة على صفحة الفيس بوك بعنوان "Rihanna: UNLOCKED"، حيث يتم إعطاء معجبينها في الفيس بوك مهمات لإكمالها، في شكل ألعاب، من أجل «فتح» معلومات جديدة عن الألبوم.[12] أغنية الألبوم المنفردة الأولى، «وي فاوند لوف»، قامت ريانا بأدائها للمرة الأولى في 14 نوفمبر، 2011 في لاود تور في لندن.[13] الفيلم الوثائقي «الطريق إلى توك ذات توك» يظهر ريانا وراء الكواليس خلال إنتاج الألبوم. صدر الجزء الأول من «الطريق إلى توك ذات توك» على شبكة الإنترنت في 17 فبراير، 2012.[14] صدر الجزء الثاني من «الطريق إلى توك ذات توك» في 9 مايو، 2012.[15]
«وي فاوند لوف» (كالفين هاريس إكستينيد مكس) (مع اشتراك كالفين هاريس) - (5:45) (ريمكس إضافي من متجر آي تيونز في النسخة العادية والفاخرة)
«ريد لبستك» - (3:37) (أغنية إضافية في النسخة الفاخرة)
«دو يو ثينغ» - (3:43) (أغنية إضافية في النسخة الفاخرة)
«فول إن لوف» - (4:15) (أغنية إضافية في النسخة الفاخرة)
ملاحظات
«وير هاف يو بين» تحمل عينة من أغنية «آي هاف بين إيفري وير» من أداء جيف ماك.
«توك ذات توك» تحمل عينة من أغنية «آي غوت آ ستوري تو تيل» من أداء نوتوريوس بي. آي. جي..
«كوكينس (لوف إت)» تحمل عينة من أغنية «سمر تايم» من أداء بيلي ستيورات.
«درنك أون لوف» تحمل عينة من أغنية «إنترو» من أداء ذا إكس إكس.
«ريد لبستك» تحمل على إضافات من أغنية «ويريفر آي ماي روم» من أداء ميتاليكا. تحمل عينة من لحن «ساكسون» من تلحين تشايس أند ستاتس.
الأداء التجاري
أمريكا الشمالية
الألبوم دخل الرسم البياني الأمريكي بيلبورد 200 لأول مرة وبلغ ذروته بنفس الوقت في المركز الثالث، مع مبيعات وصلت إلى 198,000 نسخة في الأسبوع الأول في الولايات المتحدة، أقل بقليل من ألبومها السابق، والذي بيع منه 207,000 نسخة في الأسبوع الأول.[26] في الأسبوع الثاني الألبوم بيع منه 68,000 نسخة في الولايات المتحدة، تراجع إلى المركز السابع مع مجموع مبيعات وصلت إلى 266,400 نسخة.[27] حصل الألبوم على شهادة بلاتينيوم في الولايات المتحدة،[28] وبهذا بيع من الألبوم 1,015,000 نسخة اعتباراً من أكتوبر 2012.[29]
أوروبا
في المملكة المتحدة، حصل الألبوم على شهادة بلاتينيوم من قبل صناعة التسجيلات البريطانية (BPI) تدل على شحن 300,000 نسخة بعد ستة أيام من صدوره.[30] دخل توك ذات توك لأول مرة وبنفس الوقت بلغ ذروته في المركز الأول على الرسم البياني البريطاني، لبيع أكثر من 163,000 نسخة من الألبوم في الأسبوع الأول. مع الألبوم وأغنية الألبوم المنفردة الأولى «وي فاوند لوف» في المركز الأول، أصبحت ريانا الفنانة الوحيدة في المملكة المتحدة التي تحصل على أغنية وألبوم في المركز الأول مرتين في نفس السنة مع أغنية وألبوم مختلفين. الأغنية والألبوم الآخرين كانوا «واتز ماي نيم؟» و لاود في يناير 2011.[31] في 9 ديسمبر، 2011 حصل الألبوم على شهادة ثانية من البلاتينيوم من قبل صناعة التسجيلات البريطانية (BPI) تدل على شحن 600,000 نسخة.[32] اعتباراً من 26 يونيو، 2012 بيع من الألبوم 850,000 نسخة.[33] كان ثاني أفضل ألبوم آر أند بي / هيب هوب مبيعاً لعام 2011 في المملكة المتحدة، ألبوم ريانا السابق لاود (2010) كان في المركز الأول.[34] في 12 أغسطس، 2012، الألبوم عاد إلى المركز الأول مرة أخرى، لبيع 9,578 نسخة من الألبوم، وبهذا أصبح أقل ألبوم مبيعاً وصل إلى المركز الأول في المملكة المتحدة.[35] اعتباراً من مارس 2013، بيع من الألبوم أكثر من 4.5 مليون نسخة في جميع أنحاء العالم.[36][37]
الأغاني المنفردة
قائمة بالأغاني المنفردة كفنان رئيسي، مع مواقع الرسوم البيانية، والشهادات
^Gipson، Brooklyne (17 يونيو 2011). "Rihanna to Re-Release Loud". Black Entertainment Television. Viacom. مؤرشف من الأصل في 2019-03-28. اطلع عليه بتاريخ 2011-09-19.
^Nicholson، Rebecca (17 نوفمبر 2011). "Rihanna: Talk That Talk – review". The Guardian. London. Film & music section, p. 11. مؤرشف من الأصل في 2012-12-09. اطلع عليه بتاريخ 2012-11-22.
^"BPI – Certified Awards Search". British Phonographic Industry. مؤرشف من الأصل(To access, enter the search parameter "Rihanna" and select "Search by Keyword") في 2019-03-07. اطلع عليه بتاريخ 2012-04-12.
^"BPI – Certified Awards Search". British Phonographic Industry. مؤرشف من الأصل(To access, enter the search parameter "Rihanna" and select "Search by Keyword") في 2019-03-07. اطلع عليه بتاريخ 2011-11-26.