أنعم بوصلك لي فهذا وقتُهُ
يكفي من الهجران ما قد ذقتُهُ
أنفقت عمري في هواك وليتني
أُعطى وصالاً بالذي أنفقتُهُ
يا من شغلت بحبه عن غيرهِ
وسلوتُ كل الناسِ حين عشقتهُ
كم جالَ في ميدانِ حسنك فارسٌ
بالسبق فيك إلى رضاك سبقته
أنت الذي جمع المحاسن وجهه
لكن عليه تصبري فرقته