وتعتبر شبه الجزيرة مكانًا لوقوع الظاهرة التي تحدث بشكل طبيعي والمعروفة مؤخرًا بـثور المسك خارج أمريكا الشمالية، والذي انقرض منذ حوالي ألفي عامٍ مضت.[1] ولقد تم إعادة تقديمه بنجاحٍ عام 1975.[2] حيث نمت أعداد الفصائل إلى ألفين وخمسمائة فصيلةٍ عام 2002، وتزايدت عام 2010 لتصل إلى ستة آلاف وخمسمائة فصيلةٍ.[3]
تقوم شركة إم إم سي لنيكل النوريلسك بإجراء عمليات التعدين في المنطقة. كما تتولى الشركة عمليات الصهر في منطقة مدينة نوريلسك بالقرب من شبه الجزيرة. يتم نقل مركزات خام النيكل وغيرها من منتجات الشركة عن طريق سكك حديدية قصيرة إلى ميناء مدينة دودينكا على نهر ينسي، ومن هناك، يتم نقلها عن طريق قارب إلى مورمانسك وموانئ أخرى.
المناخ
تعد سواحل شبه جزيرة تايميار مجمدةً معظم أوقات السنة، بين شهري سبتمبر ويونيو في المتوسط. كما يعتبر موسم الصيف قصيرًا، خاصةً على شواطئ بحر لابتيف في الجزء الشمالي الشرقي. ويعد المناخ في المناطق الداخلية من شبه الجزيرة قاريًا. أما مواسم الشتاء فتكون قاسية، مع وجود عواصف ثلجية متكررة ودرجات الحرارة منخفضة للغاية. وتوفر البيانات التالية المأخوذة من كيب شيلايسكين مؤشرًا للطقس الذي يشهده الطرف الشمالي لشبه الجزيرة.