تنظر الحكومة التركية بقيادة رجب طيب أردوغان بنظره سلبيه إلى حزب الله وهو جماعة شيعية مسلحة تدعمها إيران وتستند هذه النظرة إلى صدمة تاريخية في لبنان والتهديد للموروثات التركية في لبنان.
وقد سعت تركيا للحفاظ على الارتباط الوثيق مع لبنان لتفكيك النفوذ الإيراني داخله، ويعتبر تدفق مقاتلي حزب الله إلى سوريا للقتال ضد الجيش السوري الحر المدعوم من تركيا [2] من أهم الأسباب وراء سعي تركيا لإقامة علاقات قوية مع لبنان ولإضعاف الدور الإيراني.
بلغ إجمالي التجارة الثنائية بين لبنان وتركيا 1,3 مليار دولار في عام 2013، وتساهم وكالة التعاون والتنسيق التركية «تيكا» في التنمية في لبنان، مع إنجاز 73 مشروعاً وهناك 12 مشروعاً يتمّ إنجازه بقيمة 50 مليون دولار أميركي، وأنشأت «تيكا» مشروع المستشفى التركي للحروق والحوادث في صيدا.[3]