بدأت العلاقات الإماراتية التونسية رسميا في 14 يونيو1972. كانت تونس حاضرة وممثلة بوزير خارجيتها لدى الإعلان عن قيام اتحاد دولة الإمارات العربية المتحدة في 2 ديسمبر1971.
في 22 ديسمبر، قررت شركة طيران الإمارات منع النساء التونسيات من ركوب طائراتها (حتى في حالة المرور فقط) لأسباب أمنية، الأمر الذي آثار موجة غضب شعبية وحزبية في تونس.[3] كرد على هذا القرار، قررت رئاسة الحكومة التونسية ممثلة في وزارة النقل منع طيران الإمارات من دخول مطارات البلاد، إلى حين تمكن الشركة من إيجاد الحل المناسب لتشغيل رحلاتها طبقا للقوانين والمعاهدات الدولية.[4][5] شهد هذا القرار الحكومي دعم شعبي واسع على وسائل التواصل الاجتماعي.[6] في 25 ديسمبر، قال وزير الخارجية التونسي خميس الجهيناوي أن الإمارات قدمت اعتذارا، إلا أنه اشترط تقديم اعتذارٍ علني، وجاء ذلك بعد لقاء مع الرئيس الباجي قائد السبسي.[7]
في 3 يناير2018، نشر الموقع الإخباري عربي 21 ما اعتبرها وثيقة سرية إماراتية تبين تقديرا للموقف وخطة تعامل رسمية مع الأزمة.[8] في 4 يناير، أعلنت كل من وزارة الخارجية الإماراتيةووزارة النقل التونسية عن استئناف الرحلات الجوية لشركة طيران الإمارات بعد التوصل لاتفاق ملزم للشركة الإماراتية باحترام القوانين والمعاهدات الدولية.[9]