بعد غرق يوسف باشا الثري الكبير ترث زوجته بهيرة هانم مبلغًا كبيرُا وتصبح محط أنظار طلاب الثروات، كل يحاول الظفر بها ويطلب يديها وبالأخص رشيد وعزيز وحسنى وصفوت. تضيق ذرعًا وترحل إلى عزبتها وتعدهم بأنها ستعود بعد شهر لتحتفل بعيد ميلادها، وفي تلك المناسبة سوف تعلن اسم عريسها المختار. وتعهد إلى بعض من تثق فيهم أن يتحروا حقيقة كل عريس منهم. تجئ التقارير عن العرسان الأربعة، منهم الغارق في الديون ومنهم الطائش والمزور. في الموعد كشفت لكل منهم عن حقيقته فخرجوا من الحفل وهم في أسوأ حال. تسأم بهيرة حياة الوحدة والفراغ. وتسافر إلى الأقصر هربًا من نفسها وظروفها، وهناك تلتقى بشاب فقير يدعى أحمد أعجبت به فقررت أن تتظاهر بالفقر لكى تتبين حقيقة عواطفه، وذلك بأن تجعل خادمتها تقوم بدور السيدة، وتقوم هي بدور الخادمة لكنها تكتشف أن الشاب أحبها لذاتها، وأنه أيضًا ثرى تخفى كى يحصل على الزوجة المناسبة.[1]