تدور أحداث المسلسل بالتناوب بين فترتين من الزمن، الأولى خلال الحرب العالمية الثانية والتي تتناول قصة (هربرت دوبرفيلد) العجوز السكير الذي لديه نزعة انتحارية حيث لا يرى طائلاً من استمراره في الحياة وينتظر الموت أن يأتيه، إلى أن يسافر إلى السودان ليعمل في مقلع للحجارة، وتتغير وجهة نظره حيال الأمر، بعد أن يتعرف على الشيخ عبد القادر، ويخرج رويداً من حالة الاكتئاب التي كانت تلازمه، ومن ثم ينتقل لصعيد مصر ويقع في حب فتاة صعيدية ويكافح حتى يتمكن من الزواج منها رغم رفض أخيها، والفترة الثانية تتناول السنوات الأخيرة من القرن العشرين، وفيها تسرد قصة (هربرت دوبرفيلد) أو (الخواجة عبد القادر) بعد اعتناقه للدين الإسلامي.[1]
ذكرت مصادر متعددة أن قصة الخواجة الأجنبي الذي يعتنق الدين الإسلامي قد حدثت في الواقع، وأستشهد عدد من الصحفيين بمقالات تتحدث عن واقعة مشابهة[2]، كما تحدث مؤلف العمل عن تأثره بالقصة وقت أن كان طفلاً في صعيد مصر.