رأى شواب كجزء من هذه الثورة «اختراقات تكنولوجية ناشئة» في مجالات مثل الذكاء الاصطناعي، والروبوتات، وإنترنت الأشياء، والمركبات ذاتية التحكم، والطباعة ثلاثية الأبعاد، والحوسبة الكمومية، وتكنولوجيا النانو.[6] من المتوقع أن تشهد الموجة الرابعة من الثورة الصناعية التنفيذ المكثف للعديد من التقنيات الناشئة ذات الإمكانات العالية للتأثيرات المدمرة.[7]
وقعت الثورة الصناعية الأولى في القرنين الثامن عشر والتاسع عشر في أوروبا وأمريكا. كانت فترة أصبحت فيها المجتمعات الريفية الزراعية، في معظمها، صناعية وحضرية.[8] لعبت صناعات الحديد والنسيج أدوارا مركزية في الثورة الصناعية، جنبا إلى جنب مع تطوير محرك البخار.
تشير الثورة الصناعية الثالثة، أو الثورة الرقمية، إلى تقدم التكنولوجيا من الأجهزة الإلكترونية والميكانيكية التناظرية إلى التكنولوجيا الرقمية المتاحة اليوم. بدأ الحقبة خلال الثمانينيات وما زالت مستمرة.[11] تشمل التطورات التي حدثت خلال الثورة الصناعية الثالثة الكمبيوتر الشخصيوالإنترنتوتكنولوجيا المعلومات والاتصالات (ICT).
في كتابه «الثورة الصناعية الرابعة»، يصف الأستاذ كلاوس شواب، المؤسس والرئيس التنفيذي للمنتدى الاقتصادي العالمي، كيف أن هذه الثورة الرابعة تختلف اختلافاً جوهرياً عن الثلاثة السابقة، التي تميزت بشكل رئيسي بالتقدم التكنولوجي. تتمتع هذه التقنيات بإمكانيات كبيرة للاستمرار في توصيل مليارات الأشخاص إلى الويب، وتحسين كفاءة الأعمال والمؤسسات بشكل جذري، والمساعدة في تجديد البيئة الطبيعية من خلال إدارة أفضل للأصول.
[13]
كان «إتقان الثورة الصناعية الرابعة» موضوع الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي لعام 2016 في دافوس كلوسترز، سويسرا.
وفقا ل Arik Segal ، تحتفظ الثورة الصناعية الرابعة بفرص فريدة لتحسين التواصل البشري وحل النزاعات.
[14]
تم استخدام كلمة «الثورة الصناعية الرابعة» لأول مرة في عام 2016، من قبل المنتدى الاقتصادي العالمي!
[15] والتي تم الإعلان عنها في منتدى دافوس العالمي عام 2016م، حیث اختار عنوان "الثورة الصناعية الرابعة" شعاراً لدورته السادسة والأربعين.[16]
^Compare:
Schwab، Klaus (2017) [2016]. The Fourth Industrial Revolution. Crown Publishing Group. ISBN:9781524758875. مؤرشف من الأصل في 2019-12-16. اطلع عليه بتاريخ 2017-06-29. Digital technologies [...] are not new, but in a break with the third industrial revolution, they are becoming more sophisticated and integrated and are, as a result, transforming societies and the global economy. This is the reason why Massachusetts Institute of Technology (MIT) professors Erik Brynjolfsson and Andrew McAfee have famously referred to this period as 'the second machine age,' [...] the title of their 2014 book [...].
^Compare:
Schwab، Klaus. "The Fourth Industrial Revolution: what it means, how to respond". World Economic Forum. مؤرشف من الأصل في 2019-05-31. اطلع عليه بتاريخ 2017-06-29. The possibilities of billions of people connected by mobile devices, with unprecedented processing power, storage capacity, and access to knowledge, are unlimited. And these possibilities will be multiplied by emerging technology breakthroughs in fields such as artificial intelligence, robotics, the Internet of Things, autonomous vehicles, 3-D printing, nanotechnology, biotechnology, materials science, energy storage, and quantum computing.