هذه مقالة غير مراجعة. ينبغي أن يزال هذا القالب بعد أن يراجعهامحرر؛ إذا لزم الأمر فيجب أن توسم المقالة بقوالب الصيانة المناسبة. يمكن أيضاً تقديم طلب لمراجعة المقالة في الصفحة المخصصة لذلك.(مايو 2021)
الإنتاجية المتطرفة أو Producerism هو الإيديولوجية التي ترى أن أفراد المجتمع الذين يشاركون في إنتاج الثروة المادية هي من أكبر فائدة للمجتمع من، كمثال، الأرستقراطيين الذين يرثون ثرواتهم ومكانتهم.
تاريخ
تتبع روبرت آشر تاريخ الإنتاجبة المتطرفة مع باكورة وقت الحفارين في أربعينيات القرن السادس عشر. لم تكن هذه النظرة منتشرة بين الحرفيين في ذلك الوقت لأنهم يدينون بسبل عيشهم لرعاية الطبقة الأرستقراطية، ولكن بحلول وقت الثورة الأمريكية، كانت وجهة نظر الإنتاجيين المتطرفين هي السائدة بين الحرفيين الأمريكيين.[1]
تحدد روسان كورارينو شكلين من هذا الإنتاج في منتصف القرن التاسع عشر: «إنتاجية الملكية التطرفية» التي تحظى بشعبية بين المزارعين العاملين لحسابهم الخاص والحرفيين في المناطق الحضرية، و «الإنتاجية الصناعية التطرفية» التي ترجع إلى العمال المأجورين وتم تحديدها بشكل خاص مع فرسان العمل وصعود الاشتراكية.[2]
أما تاريخها في المملكة المتحدة، كانت متأثرةً بالحزب الليبرالي، وخاصة جناحه الراديكالي حتى أوائل القرن العشرين، فحرضت «الكثيرين ضد القليل»- أي الطبقة العاملة والوسطى ضد الأرستقراطية المالكة للأراضي، والتي تم التعبير عنها لدعم أفكار مثل ضريبة الأرض الواحدة التي دعا إليها الجورجيون.[6]
رغم أنَّ أولوية الإنتاجية المتطرفة هي الاقتصاد، إلا أن لها أيضًا منظورًا حول القضايا الاجتماعية، فهي تدعم القيم التقليدية للطبقة الوسطى باعتبارها القيم الوطنية الوحيدة الصحيحة. وهي تدافع عن هذه القيم ضد الفساد الملحوظ للثروة الموروثة الفاسدة، وضد اللامبالاة الخطيرة والكسل الذي تعتبره نتيجة حتمية للاعتماد على دولة الرفاهية. لذلك، يميل المنتجون المتطرفون إلى أن يكونوا وطنيين ولكنهم في نفس الوقت لا يثقون في الدولة بشدة، لأنهم يعتقدون أنها تحت سيطرة قوى معادية للأمة.[11][وثِّق الاقتباس]
البعض[من؟] أشار إلى تشابه بين الإنتاجية التطرفية وبعض الروايات المسيحية «نهاية الزمان» التي تتنبأ بالخيانة من قبل القادة السياسيين والدينيين الموثوق بهم، مع انجراف العديد من المواطنين إلى الكسل والخطيئة. يرتبط التشديد على القيمة المتأصلة للمنتج بالعمل الجاد ارتباطًا مباشرًا بأخلاقيات العمل البروتستانتية التقليدية، التي حددها ويبر. في الولايات المتحدة وأوروبا، غالبًا ما يكون متعاطفًا مع المسيحية المحافظة أو الأصولية/ البدائية، التي يُنظر إليها على أنها مدافع ضد كل من الانحطاط الأخلاقي للفقراء وجموح الطمع الرأسمالي. لكن الإنتاجية المتطرفة في حد ذاتها ليست مرتبطة بوجهة نظر دينية عالمية معينة، وكونها تأكد على الاقتصاد والعمل والاستياء الطبقي يضفي عليها مادية لا تتوافق تمامًا مع نظرة دينية بحتة.[12][وثِّق الاقتباس]
انظر أيضًا
النخبوية، الاعتقاد بأن المرتبة الاجتماعية للناس تعكس تقريبًا قيمتهم في المجتمع.
الجورجية، وهي فلسفة اقتصادية تنص على أن الناس يجب أن يمتلكوا فقط القيمة التي ينتجونها بأنفسهم
عمال الصناعة في العالم فلسفة وتكتيكات وجهات نظر مجموعة تتبنى شكلاً من أشكال الإنتاج
الشعبوية، نهج سياسي يحشد عداء «عامة الناس» ضد «النخب المتميزة»
فائض القيمة، هو ربح الأعمال الذي يتحقق من خلال دفع أجور للعمال أقل من سعر بيع منتج عملهم
أخلاقيات العمل، الإيمان بأن العمل الجاد والاجتهاد لهما منفعة أخلاقية
الطبقة العاملة، جميع الأشخاص في المجتمع الذين يتم توظيفهم مقابل أجر
مراجع
^Ascher, Robert, "Producerism is consciousness of class," Organized labor and American politics : 1894-1994 : the labor-liberal alliance, Albany : State Univ. of New York Press, 1998, pp. 53-55
^Currarino, Roseanne, The Labor Question in America: Economic Democracy in the Gilded Age, University of Illinois Press, 2011, pp. 13-15
^Stromquist, Shelton, "The crisis of 1894 and the legacies of producerism, The Pullman Strike and the crisis of the 1890s : essays on labor and politics, Urbana, Ill. [u.a.] University of Illinois Press 1999, p. 197
^Currarino, Roseanne, The Labor Question in America: Economic Democracy in the Gilded Age, University of Illinois Press, 2011, p. 118
^Westbrook, Robert B., Democratic hope : pragmatism and the politics of truth, Ithaca, N.Y : Cornell University Press, 2005, p.84