بعد وفاة الإمبراطور ميجي ظهرت عادة جديدة في إعطاء الإمبراطور المتوفي اسم الفترة التي حكم فيها، وبما أن الإمبراطور ميجي قد حكم في فترة ميجي لذلك أعطي هذا الاسم. اسم الأصلي هو موتسوهيتو (睦仁) وحتى خارج اليابان كان ينادى باسم الإمبراطور موتسوهيتو.
عند ولادته في 1852 كانت اليابان معزولة، لاصناعية، ودولة إقطاعية يسيطر عليها الشوغون توكوغاواوالداي-ميو، وعند وفاته كانت اليابان قد تغيرت بشكل جذري سياسياً، واجتماعيا، وبدأت فيها الصناعة وهذا ما يعرف باسم إصلاح ميجي وتحولت اليابان إلى أحد أقوى الدول في العالم.
بعد وفاة الإمبراطور ميجي عام 1912 وزوجته الإمبراطورة شوكن عام 1914 قام الشعب الياباني ببناء معبد ميجي تخليدا لذكرى شخصيتين من أكثر الشخصيات تأثيراً في التاريخ الياباني، حيث بني معبد ميجي لتخليد ذكراه وهو يعتبر من أكبر معابدالشنتو في اليابان يقع في شيبويا، طوكيو.
فترة مييجي (باليابانية: 明治時代 ميجي جيداي) هي الفترة الأولى من تاريخ اليابان المعاصر (1868-1912 م).[1][2][3] أطلق عليها اسم «مييجي» (明治) والذي يعني «الحكومة المستنيرة»، تلميحا للحكومة الجديد التي تولت شؤون البلاد ـ رسميا منذ يوم الـ8 أكتوبر1868 م.
اعتلى موتسوهيتو العرش الإمبراطوري بعد وفاة والده الإمبراطور كوميه في يناير من سنة 1867 م. بعدها بأشهر- يوم 19 نوفمبر من سنة 1867 م - قدم «يوشينوبو» ع (1837-1913 م)، آخر الشوغونات من أسرة الـ«توكوغاوا» استقالته للإمبراطور، كان ذلك الحدث نهاية «فترة إيدو».
عرف اليابان في الثلث الثاني من القرن الـ19 م (1800 م) وخلال هذه الفترة تحولات جذرية، سياسية واجتماعية، قادت هذه إلى إنهاء شوغونية أسرة الـ«توكوغاوا» و«فترة إيدو» التي صاحبتها، ودخلت البلاد بعدها الفترة المعاصرة من تاريخها.
تم في الـ3 من يناير 1868 م إعادة الإمبراطور أو الـ«تينو» إلى مكانه على رأس هرم السلطة في البلاد، كان الأباطرة ورغم أنهم حكموا البلاد بصورة مستمرة، مجردين من السلطة الفعلية، كانت هذه بين أيدي الشوغونات (راجع «فترة كاماكورا» و«ميناموتو نو يوريتومو»). قام المؤرخون بتعميم هذه التسمية (استعراش مييجي) فأصبحت تطلق على الفترة التي سبقت ومهدت هذا الأحداث ثم فترة الحروب الأهلية التي تلتها.