تعتبر إلى حد ما ضاحية لأغادير الأكبر، إلا أن إنزكان تحافظ على هويتها كمدينة مغربية/أمازيغية نموذجية، وتختلف عن مدينة أغادير التي تركز على السياحة. تعتبر إنزكان الواقعة عند ملتقى الطرق السريعة N1 وN8 وN10، مركزا هاما للنقل في منطقة سوس ماسة. الجدير بالذكر أن إنزكان سجلت درجات حرارة عالية، حيث وصلت أعلى درجة حرارة قياسية إلى 51.7 درجة مئوية (125.1 درجة فهرنهايت)، على الرغم من أن هذا الرقم لا يزال موضع خلاف.
تشتهر إنزكان بأسواقها ومجوهراتها الفضية، بالإضافة إلى سوق الخضار والفواكه والتوابل. يوم الثلاثاء هو يوم السوق الرئيسي، حيث يأتي الناس من جميع القرى المجاورة لبيع بضائعهم وشراء مؤن الأسبوع.[3]
التسمية
يعتقد أن اسم إنزكان مشتقا من الكلمة الأمازيغية ⴰⵏⵣⵉⴳ-ⴰⵏ وتعني "الكهف" أو "ذلك الكهف"، إذ كانت ولا تزال توجد كهوف في هذه المنطقة.[بحاجة لمصدر]
النقل والمواصلات
تتميز المدينة بمحطة طرقية ضخمة ذات رواج كبير، لكنها تفتقر للتنظيم، ومن المنتظر أن يتم بناء محطة طرقية جديدة بمواصفات حديثة. تتوفر المحطة الطرقية الحالية لإنزكان على حافلات لنقل المسافرين ورحلات من وإلى مختلف المدن في المغرب. كما يمكن للمسافرين عبر هذه المحطة إكمال سفرهم من خلال سيارات الأجرة وحافلات شركة ألزا التي تتوفر بدورها على العديد من الخطوط إنطلاقاً من المحطة الطرقية إنزكان.[4][5]