ولما بلغ قرأ وتعلم القرآن في مدينة الاحساء عندما كان والده قاضيا فيها، وبعدها عاد إلى بغداد ودخل المدرسة الابتدائية ونال شهادتها ثم دخل الإعدادية الملكية، وقبل ان يتخرج، تركها ودخل مدرسة مرجان العلمية فدرس العلوم الدينية على العلامة الشيخ محمد المانع النجدي، والشيخ يحيى الوتري المدرس في المدرسة الأحمدية في بغداد، وقد أجازه الإجازة العلمية.
وفي خلال ذلك الوقت أجتهد في طلب العلم عند خاله رئيس المدرسين الامام محمود شكري الآلوسي، وأخذ عنه إجازة الخط، وكان يكتب كتبه ومؤلفاته بخطهِ، ومن آثارهِ الخطية بعض المخطوطات في المكتبة القادرية، وكذلك أخذ عن خاله إجازة في علوم النحو والصرف واللغة العربية كما لازم عمه الشيخ علي علاء الدين الآلوسي، وتلقى عنه علوما كثيرة حتى اجازه باجازة خاصة في علم الحديث، واجازة أخرى في العلوم الدينية أجمع وقرأ أيضا على مفتي بغداد ومدرس مدرستي القادريةوالقبلانية الشيخ يوسف العطاء ثم دخل مدرسة الحقوق العثمانية في العراق، ولما بلغ الصف الثالث منها اغلقت بسبب بداية الحرب العالمية الأولى، فألتحق بالجيش العثماني برتبة ضابط احتياط، ولما انتهت الحرب العالمية وفتحت مدرسة الحقوق بعد الاحتلال البريطاني أكمل الدراسة فيها ونال شهادة الحقوق، وذلك عام 1921م.
في عام 1342 هـ/1923م تم نقلهُ إلى مدرسة مرجان حيث عين مدرسا واماما وأمينا للمكتبة وذلك من تاريخ 1 آب 1924م، ولغاية 1927م، ثم أستقال من وظيفته أمينا للمكتبة عام 1928م.