هذه الأوعية الصغيرة تعمل على توفير إمدادات الدم والغذاء للغلالة الظاهرة للأوعية والأجزاء الخارجية للغلالة الوسطانية للأوعية الكبيرة.[2]
الأهمية الطبية
في الشريان الأورطي النازل، تتوقف أوعية الأوعية عن تزويد جدران الشرايين بالدم المؤكسج عند مستوى الشرايين الكلوية.[3] وهكذا تحت هذه النقطة، يعتمد الشريان الأبهر على خاصية الانتشار لتلبية احتياجاته الأيضية، وهو حتماً أرق بشكل ملحوظ. وهذا يؤدي إلى زيادة احتمال حدوث أم الدم الأبهرية في هذا الموقع، وخاصة في وجود لويحات تصلب الشرايين.
الاوعية الدموية الدماغية خالية من أوعية الأوعية، ولكن لديها شبكة أوعية (rete vasorum) والتي لها وظيفة مماثلة لأوعية الأوعية.[4]
توجد علاقة بين التغيرات في أوعية الأوعية وتطور لويحات تصلب الشرايين الدموية. وليس من المفهوم ما إذا كانت التغييرات في الأوعية الدموية؛ وخاصةً من حيث مظهرها واختفائها، هي سبب أو مجرد تأثير على تطور المرض.[5]
الأوعية الدموية الصغيرة مثل أوعية الأوعية وأوعية الأعصاب عرضة بشكل خاص للضغط الميكانيكي الخارجي.[6] وبالتالي تشارك في التسبب في أمراض الأوعية الدموية والأعصاب المحيطية.
يمكن أن يحدث تمزق في أوعية الأوعية التي تقع في طبقة الغلالة الوسطانية مما تؤدي إلى سلسلة من الأحداث المرضية تنتهي بتسلخ الأبهر.[2]
وجود الأوعية اللولبية الجانبية في أوعية الأوعية هي علامة فارقة لمرض بورجر تميزه عن ظاهرة رينو.[7]