رجل ثرى وصاحب دائرة يشتد علية المرض يكلف وكيل دائرته بالاتصال بإبنه المقيم في بيروت ليستدعيه يصل الابن سريعاً ومعه خطيبته التي تكتشف أنه تركها في أحد الفنادق وذهب لرؤية والده بمفرده يزجره والده عندما يعلم أنه أتم خطبته دون أن يري خطيبته ويصر على رؤيتها يعود الابن إلى الفندق فلا يجد خطيبته هناك يلح والده الذي يشتد به المرض على رؤيته لخطيبة ابنه يخرج الشاب من هذا المأزق بأن يتفق مع فتاه كان قد إلتقي بها بشكل عابر أن تؤدى دور خطيبته إذ يقدمها إلى والده وبالفعل تذهب معه إلى والده ويقدمها له على أنها خطيبته يعجب الوالد بها وخلال المدة القصيرة التي تقضيها الفتاة في منزل هذا الوالد ترفع من معنوياته وتكون سبباً في ابتهاجه وإقبالة على الحياة فتتحسن صحته ويتعلق بها يلاحظ الابن ذلك فيطردها من المنزل وتنكشف الحقيقة للوالد الذي يبحث عن الفتاه ويستدل على مكانها ويلقاها بالإسكندرية ويعلن زواجه منها.[1]